سلاف فواخرجي تدافع عن نضال الأحمدية وتوجه رسالة للسوريين!

سلاف فواخرجي تدافع عن نضال الأحمدية وتوجه رسالة للسوريين!

أوطان بوست – فريق التحرير

دافعت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية والتي أصبحت حديث السوشال ميديا.

وذلك بعد أن اتهمت السوريين بالتخلّف والتدهور الفكري بسبب عدم معرفة أحد السوريين المقيمين في لبنان للشوكولامو.

مما دفع الفنانين والإعلامين للرد عليها، وبعد ذلك ظهرت سلاف فواخرجي لتدافع عن الأحمدية وتوجه رسالة للسوريين.

سلاف فواخرجي تدافع عن نضال الأحمدية:

بعد الضجة التي أحدثتها قضية نضال الأحمدية والشوكولامو على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الردود والانتقامات الهائلة التي طالتها نضال.

من قبل العديد من الفنانين السوريين الذي ردوا على إساءة نضال للسوريين من أمثال “معتصم النهار” و”سلوم حداد” و”شكران مرتجى”.

ظهرت سلاف فواخرجي بموقف مدافع عن رأي نضال الأحمدية، ونشرت سلاف على حسابها الرسمي في فيسبوك رسالة كتبت بها:

“السيدة الإعلامية .. والتي لها تاريخ عريق في الصحافة والإعلام .. ولا يمكن لأحد إنكار ذلك .. نضال الأحمدية التي تحولت قضيتها لقضية رأي عام”.

كما رأت بأن نضال خانها التعبير في الحوار الأخير لها والذي تحدثت به عن قصة الشوكولامو، فكتبت سلاف:

“ربما لم يحالفها الحظ .. وخانها التعبير في الحوار الأخير لها” وعن كلام نضال على اللاجئين السوريين علّقت سلاف:

“ربما عاطفتها تجاه بلدها .. ووجعها لأجله أخذها لمنحى جارح من جهة .. ومن جهة أخرى لم يفهم بشكل صحيح للأسف”.

كما نوهت سلاف بأنها لا تدافع عنها وبأنه لا تعرفها بشكل شخصي حتى، ولكنه اعتبرت ذلك كلمة حق ولم تستطع كتمانها.

مواقف نضال الأحمدية مع السوريين:

تابعت سلاف في رسالتها التي أبدت فيها رأيها بقضية نضال: “ضميري يشهد ولا أستطيع الصمت .. نضال سيدة حرة”.

كما عبرت عن أسفها لتعرض نضال إلى الشتائم والإهانات والتهديد أيضا، وذكرت بأن نضال كانت في إحدى المرات مدافعة شرسة

عن إحدى العائلات السورية الفقيرة التي أصابها ظلم حقيقي وعلمت نضال بأمرهم وساندتهم ولم تبخل عليهم بالمال أبداَ.

وذكرت سلاف بأنها علمت بذلك بدون أن تعلم نضال، عدا عن أنها أشارت إلى أن نضال لم تتحدث يوماً عن فعلها الخيري هذا.

وتابعت سلاف: “عدا عن بيتها في الجبل .. الذي قدمته لمعارف سوريين .. وبدون أي مقابل .. علماً أننا كسوريين لا نرحم بعضنا أبداً”.

رسالة للسوريين:

وفي نهاية رسالتها كتبت سلاف مخاطبة السوريين: “يا ليتنا كشعب عظيم .. يتغنى بأمجاده وتاريخه وناسه وطاقاته .. أن نحب بعضنا أكتر

ضمن حدودنا وخارجها أيضا .. لنتوقف عن لوم الغريب .. وتصيد الأخطاء .. ونلتفت إلى كل ما يصلح ما تبقى منا .. ونعيد بناءه”.