بدأت مشوراها الفني في المسرح وعملت في الدبلجة واستاءت من تجاهل المنتجين لها.. قصة الفنانة السورية قمر مرتضى
أوطان بوست – فريق التحرير
تألقت قمر مرتضى في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة، واستطاعت أن تحظى بشعبية كبيرة واسعة النطاق في الوطن العربي.
وتعتبر واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية، وقدمت أدواراً قوية ومؤثرة في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
وتميزت بموهبتها الفنية الاستثنائية وقدرتها على تجسيد شخصيات مختلفة بمهارة عالية.
وقدمت عروضًا مسرحية وتلفزيونية ناجحة ونالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
ولدت في دمشق بتاريخ 28 آذار 1940، ونشأت في بيئة فنية، حيث كان والدها الفنان مرتضى الحمصي مشهوراً في عالم الفن والتمثيل.
وقدمت الفنانة السورية أدواراً تاريخية واجتماعية ونسائية قوية، وأثبتت جدارتها كفنانة متعددة المواهب.
وتعد من النجمات الأيقونيات التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية العربية وأثرت في جيل كبير من المشاهدين.
أعمال قمر مرتضى الفنية
بدأت الفنانة السورية قمر مرتضى مشوارها الفني في المسرح، حيث شاركت في عدد من المسرحيات في بداياتها.
لاحقًا، حصلت على فرصة للمشاركة في أعمال درامية هامة، مما ساهم في بناء شهرتها وجعلها من أهم الفنانات اللواتي يجسدن دور الأم في الدراما السورية.
وأبدعت في تقديم أدوار الدبلجة وأصبحت واحدة من أشهر الأصوات العربية، سواء في المسلسلات الأجنبية أو في أعمال الكرتون.
وشاركت في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية، ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها كان الفيلم الكوميدي “امرأة تسكن وحدها.”
يتناول الفيلم قصة شابين يبحثان عن مسكن للإيجار، وبعد بحث طويل يجد لهما أحد الأصدقاء مسكنًا كبيرًا يسكنه شابة.
يتم تأجير المسكن للشابين دون علم الفتاة، وعند اكتشافها الأمر تحدث العديد من المفارقات الكوميدية.
وقد تم تصوير الفيلم بمشاركة الفنان دريد لحام، نهاد قلعي، منى واصف، نبيلة النابلسي، أنطوانيت نجيب، أمال رمزي.
في عام 1973، نجحت قمر مرتضى في المشاركة في السينما المصرية من خلال الفيلم الكوميدي “شقة للحب.”
كما شاركت في مسلسل “ساعة الصفر”، والذي يروي قصة برج يجمع عددًا كبيرًا من السكان، ولكل منهم حكاية خاصة تتعلق بعائلته.
إهمال شركات الإنتاج
في إحدى لقاءاتها الإعلامية عام 2016، أعربت قمر مرتضى عن استيائها من إهمال شركات الإنتاج لها، وعدم مشاركتها في أي عمل فني.
وأكدت أنها تعتبر التمثيل هو عملها المفضل وتشعر بالإهمال عندما لا تشارك في أي عمل، وأشارت إلى تجاهلها من قبل شركات الإنتاج.
وأضافت: “في كثير من الأحيان، القلم والكتابة يكونان رفيقي الوحيد، فأكتب بعض الأفكار والخواطر.”