لقب بـ “شنجوب” ونشأ في الكويت وتصدر الترند عن وفاته.. قصة الفنان العماني صالح شويرد
أوطان بوست – فريق التحرير
صالح بن عبد الله بن شويرد، الملقب بـ “شنجوب”، هو فنان عماني بارز وأحد رواد المسرح في عمان.
من بين أعماله الأكثر شهرة “سعيد وسعيدة” و “جمعة في مهب الريح” و “صيف حار”.
شارك صالح بن شويرد في العديد من الأعمال الإذاعية والدرامية المشهورة.
قضى طفولته في الكويت، واشتهر بين العمانيين في فترة البساطة وأطلق عليه لقب “شنجوب”. وتعرفت عليه الجماهير العمانية في تلك الفترة.
كان صالح بن شويرد يناقش العديد من القضايا الاجتماعية في أعماله، وكان له مساهمات كبيرة في الفوازير التلفزيونية خلال شهر رمضان.
بداياته الفنية
درس صالح بن شويرد فن المسرح في القاهرة بعدما انتقل إليها من الكويت. ثم عاد إلى سلطنة عمان في عام 1972 وتولى منصب مذيع في إذاعة عمان ابتداءً من عام 1974.
يُعتبر صالح بن شويرد واحدًا من أهم رواد الفن والدراما في عمان، وقد أسهم بشكل كبير في تأسيس المسرح العماني وتطويره.
تعرف المجتمع العماني عليه خلال فترة البساطة وعهد التلفزيون الأبيض والأسود، حيث كان يعتبر فنانًا مشهورًا في تلك الحقبة.
عاش المجتمع العماني معه وتعرف على شخصيات من واقعه، مثل خميسان راعي الدكان وعلي الديبان، وغيرهم من الشخصيات التي تم تجسيدها.
وكان يقدم مادة إذاعية فكاهية، وأحد أبرز أعماله كان المسلسل الإذاعي العماني الكوميدي الاجتماعي.
في فترة السبعينيات، عمل مع الفنانة فخرية بنت خميس في إحدى المسلسلات، بالإضافة إلى مسلسل “شمساء وعبود” وغيرها من الأعمال.
وفاته
تعرض الفنان العماني لأزمة صحية وتوفي في إحدى مستشفيات مسقط بعد عدة أشهر من دخوله المستشفى في مايو/أيار 2020
وقد أصدرت وزارة الصحة العمانية بيانًا حول حالته الصحية في ذلك الوقت، إذ تم إدخاله إلى مستشفى خولة قبل عدة أشهر.
وتصدر وسم صالح شويرد بعنوان #صالح_شويرد قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في تويتر في سلطنة عمان.
تعبيراً عن حزنهم على رحيل الفنان الشهير، كتب المغرد خالد بن سعود اليعقوبي: “في أواخر السبعينات، قبل انتشار التلفزيون.”
موضحاً: “كانت العائلات تجتمع حول جهاز الراديو للاستماع إلى مسلسله الفكاهي شنجوب”.
وأضاف يوسف علي البلوشي في تغريدته: “جمعة في مهب الريح… لم يصمد جمعة ولم تهدأ الريح، معلنة انتصارها على جمعة… رحيل رائد المسرح العماني والفن الجميل”.
إن تفاعل المغردين بهذه الطريقة يعكس مكانة الفنان العماني في قلوب الناس وأهمية إرثه الفني الذي تركه خلفه.