زهير درويش.. قصة الفنان السوري الذي لُقّب بـ “وسيم الشاشة”

لُقّب بـ “وسيم الشاشة” وعمل بالدبلجة الصوتية وأِشاد به فنان تركي.. قصة الفنان السوري زهير درويش

أوطان بوست – فريق التحرير

زهير درويش هو فنان سوري وُلد في الخامس من مايو/أيار عام 1971، وهو ممثل ينحدر من قرية الصويري في ريف حمص الغربي.

قدم العديد من الأعمال التلفزيونية، إلا أن الشخصية التي حققت له شهرة واسعة كانت شخصية يحيى في مسلسل “سنوات الضياع”.

في هذا المسلسل، قام بتجسيد دور يحيى الذي تزوج في القصة من الممثلة اللبنانية دارينا الجندي.

على الرغم من موهبته الفنية وإمكاناته، لم يتاح لزهير درويش نفس الفرص الممنوحة لزملائه في جيله مثل باسم ياخور وسعد مينة.

وبالتالي، كانت ظهوراته الفنية قليلة، ورغم ذلك كان يُلقب بـ “وسيم الشاشة”.

بداياته الفنية

بدأ مسيرته الفنية كممثل صوتي في مسلسلات تركية. واشتهر بشكل خاص بتجسيد شخصية يحيى.

في إحدى مقابلاته، أشار الفنان السوري إلى أن شخصية يحيى كانت تتناسب مع شخصيته الحقيقية.

وأنه أحب لميس (شخصية الدراما) وشعر بالحنين إليها عندما غابت عن العمل.

في الدبلجة الصوتية للمسلسل، قامت الفنانة السورية أناهيد فياض بتجسيد شخصية لميس، وقد لعبت دور الفتاة الجميلة والرقيقة.

وحقق زهير درويش تألقًا ملفتًا في تجسيد شخصية يحيى إلى درجة أن الفنان التركي بولنت إينال.

الذي يلعب الدور الرئيسي ليحيى في النسخة التركية، أشاد بإبداعه في الدور وأرجع نجاحه الشديد إلى مجهود زهير درويش في تجسيد الشخصية.

وأكد الفنان التركي أن اقتراحاته للإعلانات زادت بنسبة كبيرة بفضل إبداع زهير درويش في تجسيد شخصية يحيى.

وشارك أيضًا في مسلسل “الولادة من الخاصرة”، حيث قام بتقديم دور مهاب إلى جانب عبد المنعم عمايري، وحقق أداءً ناجحًا في هذا العمل أيضًا.

حياته الخاصة

زوجته هي الممثلة اللبنانية دارينا عاصم الجندي، وتكبره بحوالي 3 أعوام، حيث ولدت في 25 فبراير/شباط عام 1968.

دارينا ولدت في بيروت، ووالدها هو عاصم الجندي، الكاتب والصحفي السوري الذي كان يناضل ضد النظام.

ويذكر أنه تم نفيه إلى بغداد في عام 1985، وعانت من مشاكل نفسية حيث تم إدخالها إلى مستشفى الأمراض العقلية في عام 2001.

عملت دارينا في سوريا وتعاونت في العديد من الأعمال التلفزيونية مع المخرج هيثم حقي وهند ميداني.

وفي مصر، عملت في المسرح مع حسن الجريكي وتعاونت مع نبيهة لطفي كمخرجة.