فهمي أمان.. حكاية النجم المصري الذي بدأ مسيرته الفنية كـ “كومبارس صامت” في المسرح

بدأ مسيرته الفنية كـ “كومبارس صامت” في المسرح وأحبه الجمهور لأدواره الكوميدية والطريفة وقدم  أكثر من 100 عمل فني مسرحي وسينمائي.. حكاية النجم المصري فهمي أمان

أوطان بوست – فريق التحرير

تضم قائمة المنسيين في السينما المصرية العديد من الأسماء اللامعة التي أثرت بأدوارها على شاشة الفضة، إلا أن الزمن كان قاسياً بمعاودته نسيانها.

كان من بين هؤلاء الفنان القدير فهمي أمان، الذي رغم تراجع شهرته إلا أنه ترك بصمات قوية في عالم الفن المصري.

ولد فهمي عبد الحميد عبد العزيز أمان في الفيوم في 26 أكتوبر 1902.

بداياته الفنية

بدأ مسيرته الفنية كـ “كومبارس صامت” في المسرح، حيث اشتهر بأدواره الثانوية، مثل “عم لولا الطرشجي ودكتور بمبه”.

وانضم إلى مسرح الفنانين المتحدين وقدم دور “عم لولا الطرشجي” في مسرحية “سيدتي الجميلة” بقلم فؤاد المهندس.

تعرفت جماهير الجمهور على فهمي أمان أكثر مع تقدمه في العمر وتألقه في شخصيات الرجل العجوز الخفيف الدم في الأعمال السينمائية والمسرحية.

وكانت بدايته في السينما عام 1946 في فيلم “سر أبي” مع نجوم ذلك الوقت.

وأدى الفنان المصري دور الناظر في فيلم “الزوج العازب” مع فريد شوقي وهند رستم.

وجسد دور الخادم العجوز الذي تخدمه نيللي صاحبة المنزل ويتورط في مواقف كوميدية في فيلم “صباح الخير يا زوجتي العزيزة”.

تألق أمان بشكل لافت في دور “الدكتور بمبه” دكتور التجميل في فيلم “عنتر و لبلب” مع شكوكو وسراج منير.

أعماله الفنية

أحبه الجمهور لأدواره الكوميدية والطريفة، وانخرط في مسرح إسماعيل ياسين والتليفزيون.

قدم  أكثر من 100 عمل فني مسرحي وسينمائي، وكانت جميع هذه الأدوار مركزة حول شخصية الرجل العجوز الخفيف الظل المبهج.

من بين أشهر أعماله “سيدتى الجميلة، كل الرجالة كده، البيجامة الحمراء، أنا وأخويا وأخويا، يا الدفع يا الحبس.”

بالإضافة إلى: “الحبيب المضروب، سهرة فى الكراكون، أنا عايزة مليونير، ركن المرأة، الحب لما يفرقع، الكرة مع بلبل”.

أسهم فهمي أمان بجدارة في إثراء تراث الفن المصري بأدواره المميزة.

ورحل عنا في 8 أكتوبر عام 1976، لكن تاريخه وأعماله ستظل خالدة في قلوب عشاق الفن المصري.