مخاوف من سيطرة روسيا على معبر “باب الهوى” والاستيلاء على المعونات الإغاثية

مخاوف من سيطرة روسيا على معبر “باب الهوى” والاستيلاء على المعونات الإغاثية
أوطان بوست – فريق التحرير
أشار رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا “أسامة القاضي” محذراً من مساعي روسية للسيـ.ـطرة على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، والاستـ.ـيلاء على المعونات الإغاثية التي ستصل لنحو 4 ملايين نازح في الشمال السوري، مالم يتم التحرك لإيجاد حل سياسي سريع ينهي هذه الأزمة.
ورصد موقع أوطان بوست؛ تصريح “القاضي لــ SY24، قال فيه؛ بأن إصرار الروس على إبقاء معبر باب الهوى دون سواه إضافة إلى قربه الكبير من التواجد لقوات النظام المحمية من روسيا على بعد حوالي 20 كم من باب الهوى عند طريق M5 يثير حفيظة أي مراقب.
وأضاف القاضي، يبد أن تمسكهم (الروس) بباب الهوى من ورائه مخطط لوضع يدهم على المعبر القريب من تواجدهم، بحيث يبقى هذا المعبر الوحيد الذي تدخل منه الاغاثات ويضع الروس والنظام يدهم عليه بعد أن استتب الأمر لهم في الطرق M4 و M5 “.

إقرأ أيضاً: عاش فقيرًا ومات غنيًا بحب الناس .. الفنان السوري الراحل “عصام سليمان” موهبة لن تتكرر
وأكمل رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا، حديثه بقوله؛ “يبدو أن في قادم الأيام هناك مخطط لربط هذا المعبر بالطريق السريع عن طريق خط (الأتارب- معبر باب الهوى).
ما علاقة هيئة تحرير الشام ؟
ورأى القاضي؛ أنه قد لا يكون صعـ.ـبا قطع هذه الـ 20 كم باتجاه معبر باب الهوى، خاصة أن التـ.ـهمة بأن المسؤول عن تلك المنطقة هي “هيئة تحرير الشام” التي تعد غير مقبولة دوليا، وحتى تركيا تصنف النصرة على أنها منظـ.ـمة إرهـ.ـابية، لذلك سيكون هناك مسوغ لوضع اليد على ذلك المعبر.
وحذر القاضي، من أن المسوغات السياسية والعسكرية موجودة، معرباً عن أسفه لذلك بقوله: قد يكون السيناريو القادم هو وضع الروس والنظام يدهم على هذا المعبر في وقت قريب.
وما لم يكن هناك مشروع سياسي سريع أو حل سياسي ينهي هذه الأزمـ.ـة، لأن أخذ آخر معبر مخصص للإغاثات وأخذ الإغاثات مباشرة من المعبر إلى الطريق السريع M5 لإيصالها لدمشق واللاذقية ووضعها بتصرف النظام، قد يشكل كـ.ـارثة كبيرة على النازحين في الشمال السوري.
والجدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولي تبني في 12 تموز الجاري، قراراً مقدماً من بلجيكا وألمانيا، ويقضـ.ـي بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية وهو معبر “باب الهوى” ولمدة عام واحد فقط.
ووافق على القرار 12 دولة، فيما امتـ.ـنع عن التصويت للقرار كل من روسيا والصين وجمهورية “دومينيكان”.
وطرحت كل من ألمانيا وبلجيكا، القرار يوم الخميس الماضي، إلا أن روسيا والصين اعتـ.ـرضتا عليه بالفيتو، حيث يدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني إلى إعادة منح الإذن لاستخدام معبري باب السلام وباب الهوى على الحدود التركية السورية لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها على مدار الأشهر الستة المقبلة أي حتى 10 كانون الثاني 2021.
إقرأ أيضاً: معارض سوري يكشف تفاصيل اجتماع العلويين بوفد روسي .. وهذه رؤيتهم للحل في سوريا
تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا