Site icon أوطان بوست

فراس سعيد.. قصة الفنان السوري الذي ولد في السودان ويحمل الجنسية الأرجنتينية

فراس سعيد

يجيد التحدث بـ6 لغات وعاش متنقلاً بين الدول إلى أن استقر في مصر ويحمل الجنسية الأرجنتينية.. قصة الفنان السوري فراس سعيد

أوطان بوست – فريق التحرير

وُلد فراس سعيد في الخامس عشر من أبريل عام 1966، في السودان لأبوين سوريين.

ونشأ في بيئة دولية نظرًا لعمل والده كسفير، مما جعله يتنقل بين العديد من الدول مثل إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا.

هذه التجارب العالمية ساهمت في تعلمه العديد من اللغات واحترافه لـ 6 لغات مختلفة.

فراس سعيد – صورة من الإنترنت

مرّ فراس سعيد بفترة مراهقة مهمة في الأرجنتين حيث حصل على جنسيتها.

وقضى هناك بعض الوقت وأكمل تعليمه الجامعي في قسم هندسة العمارة في جامعة بلغرانو.

بعد انتهاء دراسته، انتقل إلى مصر حيث استقر وأسس عائلته، وبدأ مسيرته الفنية المشوقة.

على الرغم من أنه لم يكن يتحدث اللغة العربية في بداية مشواره، إلا أن حبه للفن المصري دفعه لتعلمها بسرعة واكتسابه إلمامًا بالثقافة العربية.

وبفضل موهبته الفريدة وقدرته على التحاكي وتقمص الشخصيات، نجح في الاندماج في الساحة الفنية المصرية وتحقيق الشهرة والنجاح.

فراس سعيد يُعد واحدًا من الفنانين المتميزين الذين استطاعوا النجاح في عالم التمثيل بفضل موهبتهم واحترافيتهم.

بداياته الفنية

بدأت مسيرة الفنان السوري فراس سعيد بعالم هندسة الديكور في مصر، حيث عمل بدايةً في مجال تصميم الديكورات

ثم انتقل إلى أدوار الإخراج الفني لبعض الإعلانات، وكان يتولى الشق الفني في الفيديو كليبات والمسلسلات والأفلام، وأدى هذا العمل دورًا هامًا في تطوير مهاراته الفنية.

رغم انجذابه للتمثيل منذ الصغر ومحاولته التجربة باللغة الإسبانية، إلا أنه لم يفكر في احترافه حتى تلقى طلبات من مخرجين رأوا فيه الموهبة والقدرة على التمثيل، وهكذا تحول من مجال الديكور إلى عالم التمثيل.

عندما بدأ في التمثيل، أدرك فراس أن هذا المجال هو حبه الأول، واستطاع تعديل لغته العربية التي كانت تتأثر باللغات الغربية التي يجيدها بفضل تجاربه الفنية والتعلم المستمر.

كان عام 2012 هو انطلاقته الحقيقية في عالم التمثيل من خلال مسلسل “سر علني”

ومن ثم اشتهر بأدواره المميزة في العديد من الأعمال الناجحة مثل “عرض خاص”، “حكاية حياة”، “فرح ليلى”، و”جريمة شغف”، وغيرها.

رغم نجاحه في التمثيل، إلا أن فراس سعيد لم ينقطع عن حبه الأول وهو مجال الديكور

ويؤكد أن علاقته به لم تنقطع، فهو يستمر في ممارسته ويعتبره جزءًا من هويته الفنية.

وعلى الرغم من أنه من مواليد السودان لأبوين سوريين، إلا أنه يعتبر نفسه مصريًا بكل إحساسه.

Exit mobile version