نجوم

إلين داغر.. قصة الفنانة المصرية التي أسلمت بعد زواجها وتحقق حلمها بالدفن في البقيع

اشتهرت بدور "خطافة الرجال" وأسلمت بعد زواجها وتحقق حلمها بالدفن في البقيع وصلى عليها 50 ألف حاج.. قصة الفنانة المصرية إلين داغر

اشتهرت بدور “خطافة الرجال” وأسلمت بعد زواجها وتحقق حلمها بالدفن في البقيع وصلى عليها 50 ألف حاج.. قصة الفنانة المصرية إلين داغر

أوطان بوست – فريق التحرير

إلين داغر، أو كما تعرف فنياً منى داغر. بدأت مسيرتها التمثيلية في عام 1944 من خلال فيلم “أما جنان”، وقد جسدت دورها الفني باسمها نفسها.

وقد تولت والدتها آسيا داغر إنتاج هذا الفيلم، والذي يُعتبر تجربتها الأولى كممثلة في عالم السينما المصرية.

أعمالها الفنية

منى داغر قدمت مسيرة فنية مميزة في السينما المصرية القديمة وظهرت في العديد من الأفلام الناجحة والمميزة.

إلين داغر

من بين أبرز أعمالها الفنية: “الجيل الجديد”، “هذا جناه أبي”، “القلب له واحد”، “أم السعد”، “ست البيت”

بالإضافة إلى: “ساعة لقلبك”، “شاطىء الغرام”، “الدنيا حلوة”، “حياتي أنت”، “ظلمت روحي”، “آمال”، “نشالة هانم”

لعبت دور العدوة الدائمة للنجمات في بعض هذه الأفلام، وكانت تتميز بأداء قوي وجاذبية في أدوارها.

وتركت إسهاماتها الفنية بصمة في السينما المصرية الكلاسيكية وأصبحت جزءًا من التاريخ الفني للبلاد.

حياتها الخاصة

قصة زواج منى داغر هي قصة حب مميزة. وقعت في حب المحامي علي منصور، والتقت به أثناء تصوير فيلمها “يا ظالمي”.

كان علي منصور واحدًا من أنجح وأشهر المحامين في مصر في تلك الحقبة.

بين منى وعلي نشأت علاقة قوية واحترام متبادل، وتوصل الثنائي إلى اتفاق بأنه لن يجبرها على اعتناق الإسلام، بل سيحترم معتقداتها ويمنحها حرية الديانة.

تعاهدا على أن يبذل كل منهما جهده لإسعاد الآخر وأن يعيشا معًا بالمحبة والتفاهم.

وبعد زواجهما، استمرت قصة الحب بالتطور والازدهار. وفي غضون خمسة أشهر من الزواج، أعلنت منى داغر اعتناقها الإسلام.

تحدثت منى عن إعجابها بزوجها وأخلاقه والتزامه بالعبادة، وكان ذلك من العوامل التي أثرت في قرارها بالدخول في الإسلام.

وقررت أداء فريضة الحج في السعودية رغم حملها بطفلتها الأولى. و

وبفضل الصدفة، وُلدت ابنتها في رحاب الرسول “صلى الله عليه وسلم”، وأطلقت عليها اسم “فاطمة الزهراء”، تيمنًا بابنة النبي محمد.

بعد ذلك، أنجبت منى ثلاث بنات وقررت الابتعاد عن مجال التمثيل واعتزاله. ويرجع ذلك لتفانيها في دور الأمومة ورغبتها في التفرغ لتربية أبنائها والاهتمام بأسرتها.

بسبب اعتزالها وتدينها، دخلت في حرب مع والدتها المنتجة آسيا داغر بخصوص حرق أفلامها.

لكن والدتها رفضت هذا الأمر تمامًا، وأكدت لها أن أفلامها هي إرث فني وتاريخ سينمائي لا يمكن أن يمحو من التاريخ.

وفاتها

إن قصة تحقيق منى داغر لحلمها بالدفن في المدينة المنورة مؤثرة حقًا. بعد طول انتظار وحلم طوال عمرها، تحققت أمنيتها ودُفِنت في المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة، البقيع.

هذا مكان مقدس للمسلمين، ويعتبر دفن أحد المسلمين في هذا المكان أمرًا عظيم الشرف.

وحضر ما لا يقل عن 50 ألف مصلٍّ داخل المسجد النبوي للصلاة عليها

إن وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص للصلاة عليها يعكس الاحترام والتقدير الذي كان لها في قلوب الجمهور ومكانتها الكبيرة في القلوب والعقول.

مقالات ذات صلة