علوية جميل.. قصة الفنانة المصرية التي لُقّبت بـ “المرأة الحديدية”

من أصول لبنانية يهـ.ـودية واختار اسمها الفني يوسف وهبي ولُقّبت بـ “المرأة الحديدية”.. قصة الفنانة المصرية علوية جميل

أوطان بوست – فريق التحرير

علوية جميل، الفنانة الشهيرة بأدوار السيدة ذات الشخصية القوية، كانت من بين نجمات عصر الفن الجميل، وقد برزت بأدوارها الرائعة التي تحمل في طياتها جاذبية القسوة والكبرياء في التعامل مع الحياة.

واسمها الحقيقي “اليا صابات خليل مجدلاني” وتنحدر من أصول لبنانية يهودية. هاجرت عائلتها إلى مصر بعد تبنيهما الإسلام

وولدت في 15 ديسمبر عام 1910. تلقت تعليمها في مدرسة الراهبات بالإسكندرية.

بدأت حياتها الفنية في فترة الثلاثينات. شاركت في العديد من المسرحيات.

وانضمت إلى فرق مسرحية مشهورة مثل “رمسيس” مع يوسف بك وهبي، وفرق “جورج أبيض، سلامة حجازي، عزيز عيد”.

حياتها الخاصة

تزوجت وهي في سن الـ 16 عامًا، وأنجبت ثلاثة أبناء من زوجها الأول، وهم جمال ومرسى وإيزيس.

لكنها انفصلت عنه فيما بعد. بعد ذلك، تزوجت من الفنان محمود المليجي، ولكن لم تنجب منه أي أبناء.

علوية جميل، الملقبة بـ “المرأة الحديدية”، استمر زواجها من الممثل محمود المليجي لمدة 44 عامًا.

واشتهرت بشدتها ورقابتها الشديدة على زوجها بسبب حبه للنساء وجاذبيته، مما دفعه للابتعاد عن أصدقائه والامتناع عن استضافتهم للسهر في المنزل.

في أحداث مثيرة، عرف عليها امرأتين، الأولى كانت الفنانة “درية أحمد” زميلته في فرقة إسماعيل ياسين بالمسرح.

عندما علمت علوية جميل بذلك، أجبرت المليجي على الابتعاد عن درية أحمد وأجبرت إسماعيل ياسين على طردها من الفرقة.

بعد ذلك وقع محمود المليجي في حب الممثلة اللبنانية فوزية الأنصاري وقرر الزواج منها.

لكن علوية جميل علمت بذلك وأجبرته على طلاق فوزية بعد ثلاثة أيام فقط من الزواج، ثم اتصلت بالعروس وأخبرتها بنفسها أنها طالق.

محمود المليجي توفي في عام 1983، فيما رحلت علوية جميل عام 1994 عن عمر ناهز 83 عامًا.

بعد وفاتها، تبيّن أن محمود المليجي كان قد تزوج للمرة الثالثة من الفنانة الراحلة سناء يونس، وظلت زوجته حتى وفاته.

وكانت قد اعتزلت الفن في عام 1967 بعد النكسة (الهزيمة العسكرية المصرية في حرب الأيام الستة مع إسرائيل).

وتوفيت في يوم 16 أغسطس عام 1994، عن عمر ناهز 83 عامًا. بعد حياتها الفنية الناجحة والمثمرة، تركت بصمة قوية في عالم الفن واشتُهرت بأدوارها التي تحمل في طياتها القسوة والشخصيات القوية.