إطلاق سراح الطفل فواز قطيفان بعد أكثر من 3 أشهر على اختطافه بدرعا (صورة)

إطلاق سراح الطفل فواز قطيفان بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اختطافه من قبل عصابة بدرعا
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية من مدينة نوى في محافظة درعا عن إطلاق سراح الطفل فواز قطيفان من قبل خاطفيه مساء اليوم السبت.
جاء ذلك خلال تصريحات إعلامية على صفحات التواصل الإجتماعي رصدها موقع أوطان بوست.
400 مليون فدية فواز قطيفان:
وقالت مصادر محلية من محافظة درعا إن والد الطفل فواز قطيفان تلقى خبراً يقيد بإطلاق سراح ابنه مساء اليوم.
وأضافت نقلاُ عن والده محمد قطيفان، بأنه في طريق استلامه من إحدى الصيدليات في مدينة توى بريف درعا الغربي.
وذلك من قبل خاطفيه بعد تسليمه مبلغ الفدية المطلوب مؤكداً أنه بصحة جيدة بحسب ما ذكر تجمع أحرار حوارن.
لتنهتي بذلك مأساة الطفل المحتطف من قرية إبطع في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2021 خلال ذهابه إلى المدرسة.
حيث إقتادته عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص وامرأة وبدأت تفاوض أسرته على مبلغ فدية 700 مليون ليرة سورية.
قبل أن تتمكن أسرته عبر التفاوض من تخفيض المبلغ إلى 400 مليون بعد بيع والده ممتلكاته وجمع تبرعات من قبل العائلة وأهل الخير.
ومع أن قضية خطف الطفل تعود لأكثر من ثلاثة أشهر، إلا أنها برزت للعلن بعد أستفراز العصابة الخاطفة للرأي العام.
بنشرهم مقطع مصور يظهر تعذيبهم للطفل وضربه، وتهديد ذويه بقطع أصبعه بحال لم يستجيبو لهم ويدفعوا الفدية.
كما أن واقعة التعذيب لفواز تزامنت مع قضية الطفل المغربي ريان، الذي وقع في بئر ضيقة لعدة أيام قبل أن يموت داخلها.
تحرير قطيفان وفشل نظام الأسد:
وسلطت قضية الطفل فواز قطيفان الضوء على فشل المنظومة الأمنية لنظام الأسد، الذي يدعي منذ سنوات عودة الأمان لمناطق سيطرته.
ووجهت اللوم مباشرة على حكومة الأسد وأجهزة الأمن والشرطة التابعة له، لفشلها بإدارة مدينة درعا وتوفير الأمان للأهالي.
لتكشف زيف ادعاءات نظام الأسد بأن المدن والبلدات التي أعاد السيطرة الأمنية عليها، آمنة تماماً ويستطيع اللاجئين العودة إليها.
من جانب آخر يتخوف ناشطون من عودة ظاهرة الخطف إلى سوريا بعد تحرير الطفل فواز عن طريق الفدية.
محذرين من استغلال عصابات الأسد والمليشيات المساندة لها، لحمية آهالي حوارن بتحرير المختطفين وتكريس هذه الظاهرة.
خاصة مع وجود مؤشرات كبيرة لتورط مليشيات الأسد وحزب الله بحادثة قطيفان، بإنتظار تطشف المزيد من الأدلة.