نعيمة سميح.. قصة الفنانة المغربية التي ظهرت لأول مرة في برنامج “خميس الحظ”
ظهرت لأول مرة في برنامج "خميس الحظ" وعارض والدها دخولها الفن وتعتبر من أهم أصوات الموسيقى المغربية العصرية.. قصة الفنانة المغربية نعيمة سميح

ظهرت لأول مرة في برنامج “خميس الحظ” وعارض والدها دخولها الفن وتعتبر من أهم أصوات الموسيقى المغربية العصرية.. قصة الفنانة المغربية نعيمة سميح
أوطان بوست – فريق التحرير
نعيمة سميح هي مغنية مغربية وُلِدت في مدينة الدار البيضاء في عام 1954.
وهي تُعتبر من أهم أصوات الموسيقى المغربية العصرية في النصف الثاني من القرن العشرين.
بدأت مسيرتها الغنائية في سنوات السبعينيات (1970) وحققت شهرة واسعة في المغرب والجزائر وتونس ودول عربية أخرى.

بداياتها:
نشأت نعيمة في منطقة درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، حيث كان هذا الحي يشهد نشاطًا ثقافيًا ورياضيًا مميزًا خلال الستينيات والسبعينيات.
وبدأت موهبتها الغنائية في سن مبكرة، حيث أظهرت مواهبها عندما كانت في التاسعة من عمرها.
وتركت نعيمة الدراسة بعد إكمال المستوى الابتدائي والالتحاق بالتكوين المهني في مجال الحلاقة.
وعملت في صالون حلاقة بحي بوشنتوف في درب السلطان قبل أن تستقل صالونًا خاصًا بها.
وبدأت مشوارها الحقيقي في عالم الغناء من خلال برامج اكتشاف المواهب الفنية التي تقدمتها الإذاعة والتلفزة المغربية.
وظهرت لأول مرة في برنامج “خميس الحظ” الذي كان يقدمه الإعلامي محمد البوعناني
ثم شاركت بنجاح في برنامج المسابقات “مواهب” الذي كان يقدمه عبد النبي الجيراري.
تحدياتها ونجاحها:
مسيرة نعيمة كانت تواجه تحديات، حيث كان والدها يعارض دخولها عالم الغناء.
لكن بدعم من فنانين وإعلاميين معروفين مثل محمد بنعبد السلام ومحمد البوعناني وخالد مشبال، تمكنت نعيمة من إقناع والدها بمهنيتها الفنية.
اشترط والدها أن تتخذ مسارًا غنائيًا يتناسب مع الثقافة المغربية العصرية وتتعاون مع كتاب كلمات وملحنين محترمين وتقدم موسيقى ترفع قيمة الكلمات والمواضيع.
نجاحها وإسهامها:
حققت نعيمة سميح شهرة واسعة من خلال أغانيها وأدائها المتميز، وأصبحت واحدة من أهم أصوات الموسيقى المغربية العصرية.
كما تميزت بالإسهام في الحياة الفنية والثقافية ببلدها وفي دول أخرى، مما جعلها أحد الرموز الفنية البارزة في المغرب والعالم العربي.
الحياة الخاصة
تزوجت من البطل المغربي في رياضة الدراجات مصطفى بلقايد، ولديها ابن واحد يدعى “شمس”.
وتعرضت لمرض فقر الدم وكانت تضطر للسفر للخارج للعلاج، وهذا الأمر كان له تأثير كبير على حياتها الفنية وأدائها.
أهم أعمالها الفنية
الفنانة نعيمة سميح قدمت العديد من الأغاني المغربية والخليجية، ومن أبرز أعمالها:
“جاري يا جاري”، “ياك آجرحي”، “أمري لله”، “أحلى صورة”، “البحارة”، “راح”، “نحمدو ربي ونشكروه”، “على غفلة.”
وحصلت على جائزة تقديرية في مهرجان الدوحة للأغنية العربية سنة 2007، بالإضافة إلى وسام الكفاءة الوطنية سنة 2007.
نعيمة سميح تُعتبر واحدة من أهم الأصوات الفنية في المغرب والعالم العربي
وقد تميزت بأسلوبها الفني الخاص وقدرتها على تقديم مجموعة متنوعة من الأعمال الغنائية التي أثرت في قلوب الجمهور.