Site icon أوطان بوست

أمينة رزق.. قصة الفنانة المصرية المُلقّبة بـ “ماما أمينة”

امينة رزق

استمرت في مجال الفن لأكثر من 75 عامًا ولم تتزوج أبداً ولُقّبت بـ “ماما أمينة”..قصة الفنانة المصرية أمينة رزق

أوطان بوست – فريق التحرير

أمينة رزق، ممثلة مصرية من مواليد 15 أبريل 1910، وكانت واحدة من أبرز نجمات السينما العربية.

تُعتبر صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، حيث استمرت في مجال الفن لأكثر من 75 عامًا، تاركةً وراءها إرثًا غنيًا بالأعمال الفنية المميزة.

ولدت في مدينة طنطا وبدأت تعليمها في “مدرسة ضياء الشرق” عام 1916.

أمينة رزق – صورة من الإنترنت

وبعد وفاة والدها في سن مبكرة، انتقلت إلى القاهرة لتعيش مع خالتها الفنانة أمينة محمد.

بداياتها الفنية

بدأت أمينة رزق مسيرتها الفنية من خلال فيلم “سعاد الغجرية” عام 1928م، حيث كانت في سن صغيرة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن التألق والتميز في عالم الفن.

وقدّمت أدوارًا متنوعة ومتميزة على مرّ العقود، وأثرت بشكل كبير في السينما العربية بأدائها المذهل والمتقن.

باستمرارها في الأعمال الفنية على مدى عقود، تركت أمينة رزق بصماتها القوية في عالم السينما والتلفزيون.

كان لها دور مهم في تطور وتشكيل هذه الصناعة، وبفضل مساهمتها الكبيرة، أصبح لها مكانة لا تنسى في قلوب الجماهير وفي تاريخ السينما العربية.

ظهرت أمينة رزق لأول مرة على خشبة المسرح في عام 1922، حيث قامت بالغناء جنبًا إلى جنب مع خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج.

لاحقًا، انضمت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها يوسف وهبي، عميد المسرح العربي، عام 1924.

وشاركت في مسرحية “راسبوتين”، وكانت هذه الفرقة مكان تألقها الأول في عالم الفن.

وتعاونت مع وهبي في العديد من المسرحيات وأصبح لها مكانة مرموقة في الفرقة.

و أحد أبرز أعمالها على المسرح كانت مسرحيتها في السبعينات “السنيورة” والمسرحية الكوميدية “أنها حقا لعائلة محترمة جداً” بالتعاون مع فؤاد المهندس وشويكار.

وقد استمرت مشاركتها في المسرح حتى مؤخرًا في مسرحية “يا طالع الشجرة” إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.

في مجال السينما، برزت أمينة رزق كممثلة مميزة وقديرة. عرفت بأدوارها المؤثرة وخاصة أدوار الأم المصرية.

حياتها الشخصية

بالرغم من نجاحها الكبير في عالم الفن، لم تتزوج الفنانة المصرية أبدًا.

وكانت تعتبر مثالًا للاحتواء والانضباط في المجال الفني، وتلقب بـ”ماما أمينة” من قبل زملائها وجمهورها.

في عام 1991، تم تعيينها عضوًا في مجلس الشورى المصري، وحصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر.

وفاتها

توفيت أمينة رزق في 24 أغسطس 2003، بعد معاناة مع مشاكل في الدورة الدموية وصراع استمر لمدة شهرين مع المرض.

رحيلها ترك فراغًا كبيرًا في عالم الفن، إلا أن إرثها الفني ما زال حيًّا ومتألقًا.

Exit mobile version