نجوم

ضحى أمير.. قصة الفنانة المصرية التي اشتهرت بأدوارها الطفولية البريئة

بأدوارها الطفولية البريئة واشتهرت بجملة "لا تشرب الدواء.. الدواء فيه سـ.ـم قاتـ.ـل" واعتزلت مبكراً.. قصة الفنانة المصرية ضحى أمير

بأدوارها الطفولية البريئة واشتهرت بجملة “لا تشرب الدواء.. الدواء فيه سـ.ـم قاتـ.ـل” واعتزلت مبكراً.. قصة الفنانة المصرية ضحى أمير

أوطان بوست – فريق التحرير

ضحى أمير هي فنانة مصرية موهوبة وممثلة موهوبة ولدت في الإسكندرية عام 1946.

اشتهرت منذ صغرها بأدوارها الطفولية البريئة في السينما المصرية.

وظهرت لأول مرة في فيلم “حياة أو موت” عام 1954 عندما كانت في سن الثامنة، حيث جسدت دور ابنة الفنان عماد حمدي.

ضحى أمير – صورة من الإنترنت

مع انتقالها في العمر، أظهرت ضحى أمير موهبتها المميزة في تجسيد شخصيات مختلفة على الشاشة الكبيرة. لقد أدت أدوارًا مهمة ولافتة في عدة أفلام

أفلامها السينمائية

– “حياة أو موت” عام 1954: جسدت دور الطفلة سميرة أحمد إبراهيم، ويحكي الفيلم قصة مثيرة حول سلسلة من الأحداث المثيرة والمتلاحقة تتناول موضوعًا حيويًا مثل الخطأ الطبي وتأثيره على الحياة البشرية.

حيث يسعى الصيدلي مع الشرطة لتحديد هوية الرجل المصاب والبحث عنه بسرعة لمنعه من تناول الدواء الخطأ.

لقد كانت أشهر جملة لها هي”لا تشرب الدواء.. الدواء فيه سـ.ـم قاتـ.ـل”، التي أصبحت رمزًا لها في عالم السينما المصرية.

– “رد قلبي” عام 1957: قامت بأداء شخصية إنجى في الصغر، ويسلط الضوء على الصراعات الشخصية والاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على العلاقات بين الأفراد.

في هذه القصة، يتم استعراض حب شاب فقير لفتاة غنية والتحديات التي يواجهونها بسبب الفارق الاجتماعي والطبقي.

يتعارض حبهما مع توقعات والديهما والمجتمع الذي يعيشون فيه. عندما تعلم أسرة الفتاة بالعلاقة، يتعرض الحبيب لتهديدات وضغوط قوية تؤدي إلى تراجع الفتاة وإنهاء العلاقة.

– “ثورة المدينة” عام 1955: أدت دور فاطمة وهي طفلة، وتظهر القصة تحديات شخصيتها ومواجهتها للمعتقدات الخاطئة التي يمتلكها والدها.

هذه التحديات تجعلها تعيش في توتر داخلي بين مشاعرها نحو (أحمد) وبين مخاوفها من تكرار مصير والدتها.

– “جمعية قتل الزوجات” عام 1962: أحدث أعمالها قبل ابتعادها عن الساحة الفنية، تبدأ القصة بتصاعد التوتر والنزاعات بين الزوج وزوجته، حيث يصبحون في حالة من الاختلاف المستمر والصراعات.

يشعر الزوج بالإحباط من هذه الحالة ويرى أنه ليس هو وحده من يواجه هذه المشكلة.

يلاحظ أن أصدقائه ومعارفه يعانون من نفس المشكلة مع زوجاتهم، مما يثير لديه فكرة مؤلمة حول إنشاء جمعية سرية للتخلص من هذه المشكلة من خلال قتـ.ـل الزوجات.

اعتزالها

رغم نجاحها وموهبتها، قررت الفنانة المصرية الابتعاد عن الساحة الفنية بعد فيلم “جمعية قتل الزوجات” عام 1962.

اتخذت هذا القرار في سن السادسة عشرة، وتركزت بعد ذلك على حياتها الشخصية والعائلية. تزوجت واستقرت في مسقط رأسها الإسكندرية.

مسيرتها الفنية القصيرة شهدت أداءً مذهلاً ومؤثرًا، حيث نجحت في ترك أثرها في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.

مقالات ذات صلة