بدأت من خلال مسابقة في مجلة الجيل واشتهرت بفضل المخرج رمسيس نجيب واعتزلت بعد زواجها.. قصة الفنانة المصرية آمال فريد

بدأت من خلال مسابقة في مجلة الجيل واشتهرت بفضل المخرج رمسيس نجيب واعتزلت بعد زواجها.. قصة الفنانة المصرية آمال فريد
أوطان بوست – فريق التحرير
تُعدّ آمال فريد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في القرن العشرين. وُلدت في العباسية في 12 فبراير 1938، واستمتعت بمسيرة فنية مذهلة تمتد على مدى عقود.
بدأت آمال فريد مسيرتها الفنية من خلال مسابقة في مجلة الجيل، حيث انتبه إليها الأدباء مصطفى أمين وأنيس منصور، اللذين رأوا فيها الإمكانيات الكبيرة.
لكن الشهرة جاءت لها بفضل المخرج الكبير رمسيس نجيب الذي اكتشفها ووفّر لها الفرصة للتألق في عالم السينما.

بداياتها الفنية
كانت بداية مشوارها الفني مع النجمة فاتن حمامة في فيلم “موعد مع السعادة”.
ومن ثم، تألقت بشكل لافت في فيلم “ليالي الحب” عام 1955، حينما كانت في سن السابعة عشرة، وقدمت أداءً مميزًا إلى جانب الأسطورة عبد الحليم حافظ.
واستمرت آمال في تقديم أدوار بارزة، بما في ذلك فيلم “نساء محرمات” عام 1959 مع صلاح ذو الفقار.
اعتزال آمال فريد الفن
في أواخر الستينيات، اتخذت قرارًا مفاجئًا بالاعتزال عن الفن بعد زواجها من مهندس مصري وقرار العيش معه في موسكو.
وعادت بعدها للفن لفترة قصيرة وشاركت في فيلمين فقط قبل أن تقرر اعتزاله نهائيًا.
وفاتها
في 19 يونيو 2018، توفيت آمال فريد في مستشفى شبرا العام بعد تعرضها لأزمة صحية. كانت في الثمانين من عمرها وكانت تتلقى الرعاية اللازمة منذ دخولها العناية المركزة.
أفلام آمال فريد السينمائية
قدمت أدوارًا رائعة في السينما المصرية وأثرت بشكل كبير في عالم الفن، وسيظل إرثها حاضرًا دائمًا من خلال أعمالها الفنية الرائعة.
ومن أفلامها: “موعد مع السعادة” عام 1954، “ليالي الحب” عام 1955، “شياطين الجو” عام 1956، “بنات اليوم” عام 1956.
بالإضافة إلى: “صراع مع الحياة” عام 1957، “إسماعيل يس في جنينة الحيوانات” عام 1957، “ماليش غيرك” عام 1958.
عدا عن: “امسك حرامي” عام 1958، “امرأة في الطريق” عام 1958، “الشيطانة الصغيرة” عام 1958، “نساء محرمات” عام 1959.
إلى جانب: “من أجل امرأة” عام 1959، “حماتي ملاك” عام 1959، “أم رتيبة” عام 1959، “إسماعيل يس في الطيران” عام 1959.
كما شاركت في: “إحنا التلامذة” عام 1959، “أبو أحمد” عام 1959، “وداعاً يا حب” عام 1960، “بنات بحري” عام 1960.
إن هذه الأفلام تمثل مساهمة كبيرة من آمال فريد في تاريخ السينما المصرية، وساهمت في إثراء التجربة الفنية والثقافية للمشاهدين.