اكتشفها المخرج توفيق صالح وبدأت من خلال برامج الأطفال وحصلت على دبلوم في التجارة.. قصة الفنانة المصرية حياة قنديل وأهم محطات حياتها
أوطان بوست – فريق التحرير
حياة قنديل، إحدى النجمات اللاتي شهدت فترة السبعينيات في عالم الفن، قدمت أعمالًا فنية لا تزال خالدة في ذاكرة السينما، على الرغم من مسيرتها الفنية القصيرة ومشاركتها في أدوار ثانوية.
بداياتها
رأت النور في 23 نوفمبر عام 1951، وبدأت تظهر موهبتها وحبها للفن منذ كانت طفلة صغيرة
حيث شاركت في برامج الأطفال، مما أثر بشكل كبير على مسارها الحياتي، ولذلك اكتفت بالحصول على دبلوم في التجارة بدلاً من متابعة دراستها.
انطلقت مسيرة الفنانة حياة قنديل الفنية عندما كانت في سن الـ11 عامًا، حينما شاركت في برامج الأطفال.
وفي عام 1962، اكتشفها المخرج توفيق صالح واختارها لتكون نجمة فيلمه “صراع الأبطال”.
لكنها ابتعدت عن السينما لفترة لتحصل على دبلوم في التجارة، قبل أن تعود مرة أخرى إلى الوسط الفني.
أعمالها الفنية
حياتها الفنية شملت عروضًا مسرحية مثل “موزة وثلاث سكاكين ثم صاحبة العصمة”.
وفي السينما، قدمها المخرج أحمد ضياء الدين لأول مرة في فيلم “الرغبة والضياع”.
وأدت أدوارًا في أكثر من 30 فيلمًا، وتعاونت مع نجلاء فتحي في فيلم “اذكريني”، ومع فاتن حمامة في “إمبراطورية ميم”، ومع نجوى إبراهيم في “حتى آخر العمر”.
ومن أشهر أعمالها في السينما: “صوت الحب”، “السكرية”، “المذنبون”، “أين عقلي”، “دائرة الانتقام”
بالإضافة إلى “الأزواج الشياطين”، “سونيا والمجنون”، و “جنس ناعم”، و “الكروان له شفايف”.
حياتها الشخصية واعتزالها
تأتي نقطة تحول في حياة قنديل عندما قابلت الفنان فكرى أباظة، شقيق الفنان الراحل رشدي أباظة، أثناء مشاركتهما في فيلم “وادي الذكريات” الذي أخرجه هنري بركات وكتبه ميشيل صوايا.
حيث اجتمعت حياتهما الشخصية والمهنية، وقررا بعد ذلك الزواج.
بعد زواجها من الفنان فكرى أباظة، قررت حياة قنديل الابتعاد عن الساحة الفنية بعد فيلم “وادي الذكريات” عام 1981.
وفي حديث نادر نشر في إحدى المجلات الفنية، نفت تدخل زوجها في قرار اعتزالها، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بمحض إرادتها، وأن زوجها كان دائمًا يشجعها على العودة إلى هوايتها.