أحمد خميس.. قصة الفنان الإماراتي الذي نشأ في دار الأيتام
اشتهر من خلال برنامج "عرب كاستنج" ونشأ في دار الأيتام وعرض الزواج على مشاعل الشحي بطريقة رومنسية أمام الجمهور.. قصة الفنان الإماراتي أحمد خميس

اشتهر من خلال برنامج “عرب كاستنج” ونشأ في دار الأيتام وعرض الزواج على مشاعل الشحي بطريقة رومنسية أمام الجمهور.. قصة الفنان الإماراتي أحمد خميس
أوطان بوست – فريق التحرير
يعد أحمد خميس علي واحدًا من أبرز الممثلين الإماراتيين الشبان الذين تألقوا في عالم التمثيل، حيث وُلد في 20 ديسمبر 1993 في إمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة.
واشتهر أحمد خميس علي على نطاق واسع من خلال مشاركته في برنامج “عرب كاستنج”.
نشأته وبداياته
عاش الفنان الإماراتي مراحل صعبة في مرحلة الطفولة، حيث فقد أهله عندما كان رضيعًا.
ونشأ في دار الأيتام المعروفة باسم “دار زايد للرعاية الأسرية”، التي أُنشِئت بفضل جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، في منطقة الخزنة عام 1988.
منذ سنوات الصغر، انغمس أحمد في حب التمثيل، حيث قدم أول عرض له أمام الشيوخ في نادي ضباط القوات المسلحة عام 2003.
رغم خجله الشديد، إلا أن حبه للتمثيل كان دافعًا قويًا له للاستمرار في هذا المجال.
تألق أحمد خميس علي في عرضه الأول في برنامج المواهب حيث قدم مشهدًا مؤثرًا أبهر الحضور ولجنة الحكم.
وقف الفنان باسل خياط، من بين أعضاء لجنة التحكيم، تحية واعترافًا بموهبته، وحتى ارتقى إلى خشبة المسرح ليحتضنه ويشجعه قائلًا:
“أنت موهبة عظيمة وستحقق نجاحًا كبيرًا في مجال التمثيل. نحن جميعًا أسرتك وأخوتك”.
من ثم، قدم أحمد مجموعة من الأعمال البارزة، بما في ذلك “شغالتنا أرجنتينية”.
أعماله الفنية
أعماله الفنية تشمل مشاركته في السينما والتلفزيون، حيث قدم أعمالًا متميزة تشمل فيلم “ثم من بعدك” عام 2020 وفيلم “شغالتنا أرجنتينية” عام 2018.
كما شارك في عدة مسلسلات تلفزيونية، منها “اختراق” عام 2019 و”بيت الفن” عام 2018. ترك بصمته أيضًا في عروض تلفزيونية مثل “تحدي بن 10” و “افتح يا صندوق”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، أسر الفنان الإماراتي قلوب الجماهير ووجد حب حياته في زميلته الممثلة مشاعل الشحي.
أثارا ضجة إعلامية كبيرة عندما خطبها على المسرح بشكل مفاجئ ورومانسي. أخرج أحمد خميس الخاتم وقال لمشاعل:
“عندنا عادات وتقاليد، لذا لن أضع الخاتم في يدك. خذيه وأنا سأضع الآخر. مشاعل، لم تأخذني بشكلي فقط، بل بشخصيتي. أنا في انتظار إجابتك”
ردت المشاعل بابتسامة وقولها: “أحمد، أنا قلت لك من قبل، أنا أكون لك أختًا، أمًا، كل شيء”. ثم انتابتها دموع الفرح والحياء من هذا الموقف الرومانسي المفاجئ.