بدأ من خلال برامج الأطفال وترك دراسة القانون من أجل الفن وتوفي بعد معاناة مع مرض خطير.. قصة الفنان المصري محمود إسماعيل
أوطان بوست – فريق التحرير
إسماعيل محمود، فنان مصري موهوب، قد لا يكون اسمه مألوفًا للكثيرين، ولكن أدواره الاستثنائية وأداؤه الرائع خلف ذكريات لا تُنسى في عالم الفن.
درس إسماعيل القانون في الكلية، لكن شغفه بالفن جعله يترك دراسته لينضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية ويبدأ مشواره الفني.
بداياته الفنية
بدأ إسماعيل محمود مشواره الفني بأدوار صغيرة ولكنه تدرج تدريجيًا ليصبح واحدًا من أشهر نجوم الفن في مصر.
قدّم أدوارًا مميزة في مسلسلي “العصيان” و “ليالي الحلمية”، حيث اشتهر بأدائه المميز وتميزه بالبساطة والعمق في تجسيد الشخصيات.
إسماعيل محمود وُلد في الإسكندرية في يناير عام 1950 ورحل عنا في إبريل عام 2019 بعد معاناة مع مرض خطير لم يكن معلومًا للجمهور إلا بعد وفاته.
درس القانون في الكلية الجامعية ولكن حبه الشديد للفن دفعه لترك دراسته والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث درس الدراما والنقد.
إسماعيل محمود كان يتميز بحبه الكبير لأرضه وجذوره. على الرغم من عمله في القاهرة، كان دائمًا متواجدًا في الإسكندرية ولهذا وُصف بأنه فنان متواضع وصاحب أخلاق رفيعة.
أعماله الفنية
استطاع أن يصعد إلى أدوار البطولة بفضل موهبته وأدائه البسيط والمميز، حيث جسّد شخصياتٍ لا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
من أبرز أدواره شخصية “زاهر” نجل سليمان غانم في مسلسل “ليالي الحلمية”، ودور المعلم “خميس” في مسلسل “شارع المواردي”.
قدم الفنان المصري العديد من الأدوار المميزة في المسلسلات التلفزيونية مثل “أرابيسك” و “زيزينيا” و “العصيان”
وشارك في العديد من المسلسلات الناجحة مثل “الجماعة 2” و “صاحب السعادة” و “أستاذ رئيس قسم” و “أوراق مصرية”
على الرغم من بدايته السينمائية المتواضعة، إلا أن إسماعيل محمود قدم بعض الأعمال السينمائية أيضًا.
نذكر منها: “حد السيف” و “مشوار عمر” و “التخشيبة” و “القطط السمان”.
كان فنانًا استثنائيًا نجح في ترك بصمته الخاصة في عالم الفن المصري، وسيظل ذكراه وأعماله الرائعة عالقة في قلوب الجمهور.