رانيا عاطف.. قصة الفنانة المصرية التي اشتهرت في برنامج “أبلة فضيلة”

اكتشفها المخرج خالد الرشيدي وتألقت في برنامج “أبلة فضيلة” واعتزلت الفن بسبب خجلها.. قصة الفنانة المصرية رانيا عاطف

أوطان بوست – فريق التحرير

رانيا عاطف، الفتاة التي أشعلت سماء السينما المصرية في أواخر السبعينيات، وُلِدَت عام 1972، وكانت بدايتها في عالم الفن نتيجة صدفة لن تُنسى.

بداياتها الفنية

وقد بدأت رحلتها الفنية وهي في سن السابعة عندما كانت تتطلع إلى لقاء ماما نجوى إبراهيم في مشهد سينمائي.

بينما كانت تنتظر تصوير المشهد، تأخرت اللقطات، وبدأت بالبكاء بحرارة. وكان للمخرج خالد الرشيدي دورًا هامًا في تهدئتها وتوجيهها نحو عالم الفن.

فسألها إذا كانت تعرف كيفية الغناء، وعندما قدمت له أداءً صوتيًا رائعًا، طلب من والديها السماح لها بالمشاركة في برنامج للأطفال.

تألقت رانيا عاطف كطفلة في برنامج “أبلة فضيلة”، والتي أعطتها الفرصة للعمل مع الفنان فؤاد المهندس في مسرحية “هالة حبيبتي”.

اعتزالها الفن

وبينما كانت شابة تبني اسمها في عالم الفن، عانت بشدة من الخجل الشديد.

وبعد مرحلة ناجحة كطفلة في عالم التمثيل، قررت الانسحاب من الفن وتفرغت لدراستها.

رغم انسحابها من الفن، حافظت رانيا عاطف على اتصالها بالمجال الطبي واجتازت دراستها لتصبح طبيبة.

بعد سنوات من التفرغ للمهنة الطبية، قررت العودة مرة أخرى إلى الوسط الفني، حيث قدمت أعمالًا مميزة

“مغامرات ميشو”، و”الطريق إلى سمرقند”، و”سنوات العمر”، و”هالة حبيبتي”، و”أقوى من القانون”

بالإضافة إلى “حادي بادي”، و”محاكمة على بابا”، و”ليالي الحليمة”، و”سيدة الحوش”، و”حالة وهيبة حرجة”.

وفي نهاية التسعينات، اختفت الفنانة المصرية رانيا عاطف فجأة عن الساحة الفنية.

وعلى الرغم من أنها لم تقدم أسبابًا رسمية لانسحابها، إلا أنها تحدثت في إحدى المناسبات عن سبب ذلك،

وهو الخجل الشديد الذي شعرت به نتيجة تغير نوعية الأدوار التي عُرضت عليها مع تقدمها في السن.

فبينما كانت تمثل كفتاة صغيرة في “ليالي الحليمة”، شعرت بالكسوف والحرج عندما تحولت إلى شابة وتغيرت طبيعة الأدوار التي عرضت عليها.

بعد انسحابها من الفن، اتجهت الفنانة المصرية رانيا عاطف إلى الدراسة وحصلت على درجة البكالوريوس في الطب

ومن ثم اتجهت إلى دراسة الهندسة في الجامعة الأمريكية. كما اختارت أن تكون زوجة وأماً لأبنائها محمد وكريم.