سيد حاتم.. قصة الفنان المصري الذي اشتهر بشخصية “حمامة القهوجي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”

ودرس في كلية التجارة واشتهر بشخصية “حمامة القهوجي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”.. قصة الفنان المصري سيد حاتم

أوطان بوست – فريق التحرير

الكثيرون يتذكرون شخصية “حمامة القهوجي” من المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، لكن قلة منهم يعرفون الكثير عن الفنان المصري الراحل سيد حاتم.

إنه الفنان الذي رغم تقديمه لأدوار ثانوية، نجح في ترك بصمة لا تُنسى في كل دور قدمه.

نشأته وبداياته

وُلد سيد حاتم في 22 أبريل عام 1950، ومن الممكن أن مكان ميلاده يمكن أن يكون من محافظة المنصورة أو المنيا وفقًا لبعض المصادر.

ودرس في كلية التجارة بجامعة المنصورة، حيث حصل على بكالوريوس في المحاسبة عام 1972

وبعد ذلك التحق بمعهد التمثيل بالقاهرة وتخرج منه عام 1976.

بدأ سيد حاتم حياته المهنية بعد التخرج من المعهد في العمل بقصور الثقافة بالمنصورة، ثم انتقل إلى العمل في مسارح القطاع الخاص.

من ثم، انطلق إلى عالم السينما والتليفزيون حيث شارك في العديد من الأدوار الثانوية

وعلى الرغم من بساطة الأدوار التي كان يؤديها، فإنه كان يتميز بأداءه المميز والمتقن.

رغم أنه احتُجر في أدوار كوميدية، إلا أنه كان يتميز بخفة ظله وضحكته الفريدة التي لاقت إعجاب الجماهير.

أعماله الفنية

كانت موهبة الفنان الراحل سيد حاتم واضحة وملفتة للانتباه. انطلق في عدة أعمال فنية تشمل مجالات السينما والدراما والمسرح.

ومن بين أبرز أدواره كان دور “حمامة” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”.

في هذا المسلسل، برزت شخصية حمامة كرمز للثبات وعدم التحرك أو التغيير في وجه التغيرات الكبيرة في الحياة.

حضر حمامة فرح محفوظ في بداية المسلسل، ولكنه لم يحضر فرح ابنه في النهاية، مما يظهر عمق الرمزية في الشخصية.

كما عمل سيد حاتم مع مسرح الدولة في بعض المسرحيات، من بينها “الذباب الأزرق”.

قدم العديد من الأدوار الثانوية في السينما والتليفزيون، منها أفلام مثل “رمضان فوق البركان”، “الإرهاب والكباب”، “المطلقات والذئاب”، وغيرها.

كما شارك في عدة مسلسلات منها “دموع صاحبة الجلالة”، “ساكن قصادي”، والمسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”.

وعمل أيضاً مع الفنان عادل إمام في أفلام مثل “الإرهاب والكباب” و”كراكون في الشارع”.

كانت أخر أعماله مسلسل “ألو رابع مرة”، الذي شارك فيه مع نيللي ومصطفى فهمي سنة 2002.

وفاته

رحل سيد حاتم عن عالمنا في 27 يونيو 2002 بسبب أزمة قلبية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا رائعًا وذكريات جميلة مع جمهوره.

تاريخ ميلاده ورحيله ليسا سوى إطار لحياة مليئة بالعطاء والإبداع في عالم الفن.