لاجئة سورية تتحدى ظروف المعيشة واللجوء وتحظى بتعاطف السويديين! (صور)

لاجئة سورية تتحدى ظروف المعيشة واللجوء وتحظى بتعاطف السويديين! (صور)
أوطان بوست – فريق التحرير
تناول موقع تلفزيون سوريا في تقرير رصده اليوم موقع أوطان بوست الحديث عن اللاجئة السورية في السويد نور قنديل والتي هربت من قصف الأسد.
وأثنى الموقع على نور التي تحدت كل الظروف بالعودة لمشروعها بالطبخ بعد أن قام أحدهم بحرق عربة المطعم الذي تعتاش منه ويشكل رزقها.
لاجئة سورية تتحدى ظروف المعيشة واللجوء
نور قنديل نهضت من جديد وواصلت مشروعها في أعمال الطبخ بمساعدة مواطنين سويديين تعاطفوا معها.
وقال الموقع إن نور التي تسكن بمدينة كريستيانستاد، في اسكونة جنوب السويد أمضت 4 سنوات على تعلم اللغة والتخطيط للعمل.
وأضاف أن نور ابنة سرمدا بريف إدلب دخلت سوق العمل عبر الطبخ حيث بدأت بإعداد الوجبات السريعة على عربة صغيرة في أيلول الماضي.
وتابعت أنها لمّا وسّعت مشروع المطعم بشراء عربة أكبر لبيع الطعام ووظفت مساعداً لها ليخبرها مالك الأرض بأنه تم إحراق العربة.
كما أعربت نور عن حزنها بعد الصدمة التي تلقتها بإحراق مطعمها وتبدد حلمها خاصة وأنها لم تكن تتلقى أي مساعدات.
وأشارت نور إلى احتمال أن يكون الشخص الذي أحرق عربتها هو منافسها عربي الجنسية نافية أن تكون الحادثة “عنصرية”.
وبحسب نور, فإن هذا الشخص يعمل في مجال الطعام بنفس المنطقة التي تعمل فيها وهي (أركيلستورب).
ولفتت إلى أن الشكوك راودتها حول مسؤولية الشخص الذي كان قد نصحها باختيار منطقة أخرى للعمل فيها منذ بداية عملها الجديد.
تبرعات سويديين لدعم نور
وأوضحت أن سكان المنطقة أطلقوا حملة تبرعات لدعمها من أجل النهوض من جديد وإكمال المشروع حيث لم تيأس.
وعلّقت نور بإطراء السويديين على طعامها ومذاقه الخاص رغم أنها بدأت العمل بهذا المجال حديثاً.
كما أكملت نور بأن السويديين أكدوا لها بأنها غيّرت الصورة النمطية للمرأة المهاجرة والمحجبة بشكل خاص.
وبينت نور أن عدداً من السويديين شاركوا بحملة التبرعات لها والتي وصلت إلى 75 ألف كرون سويدي “نحو 7200 دولار”.
وذكرت أن الأصناف التي تقدمها بمطعمها الفلافل والكباب والشاورما والهمبرغر والبطاطا والمعجنات كالمناقيش وغيرها.
وكشفت نور أنها تفكر بافتتاح مطعم خاص يقدم المأكولات السورية والعربية مؤكدة استمرارها بالعمل بعربة الطعام.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 190 ألف لاجئ سوري يعيشون في السويد.
اقرأ أيضاً: موالٍ من اللاذقية ينتفض بوجه أسماء الأسد ويخاطبها غاضباً: بكفي تعبنا!