Site icon أوطان بوست

عاطف طنطاوي.. قصة الفنان المصري الذي اشتهر بدوره في مسلسل “الزيني بركات”

عاطف طنطاوي

بدأ من عروض المسرح المدرسي ووجهه المخرج نجاح الموجي واشتهر بدوره في مسلسل “الزيني بركات”.. قصة الفنان المصري عاطف طنطاوي وأهم محطات حياته

أوطان بوست – فريق التحرير

عاطف طنطاوي، هو إحدى الشخصيات الأيقونية في عالم الفن المصري، حيث ترك بصمته البارزة في مجال التمثيل، وأصبح رمزاً لعالم المباحث في تاريخ الدراما المصرية.

ولد في عام 1950 في مدينة المحلة الكبرى، حيث بدأت شغفه بالفن يتسارع منذ سنوات الصبا.

تعتبر قصة عاطف طنطاوي من بين القصص الفنية الملهمة، إذ بدأت مسيرته الفنية بشكل متواضع عندما شارك في عروض المسرح المدرسي أثناء دراسته في المرحلة الإعدادية.

ورغم فشله في تحقيق حلمه في لعب كرة القدم، استمر انجذابه للفن.

درس عاطف طنطاوي في كلية الخدمة الاجتماعية وعمل في وزارة التعليم العالي، حيث تولى منصب رئيس فريق التمثيل للمعاهد العليا.

وأخرج العديد من المسرحيات. بدأ يتسلح بالمعرفة والخبرة، وازدادت تطلعاته نحو مشوار فني متألق.

عرف الفنان المصري عاطف طنطاوي بالمظلوم الإعلامي، إذ انطلقت شهرته بقوة بعد وفاته.

فالكثيرون يتذكرون مظهره وأدواره دون أن يلتفتوا إلى اسمه، إلا أن أعماله الفنية تظل شاهدة على مهارته الكبيرة.

أعماله الفنية

شكّل المخرج نجاح الموجي نقطة تحوّل في حياته الفنية، حيث قام بدعمه وتوجيهه نحو الأدوار البارزة.

واشتهرت علاقتهما بالتعاون في مسلسل “الزيني بركات”، الذي شهد نجاحاً كبيراً.

أدواره الرائعة لم تقتصر على التلفزيون بل امتدت لتشمل السينما أيضاً.

شارك في أفلام عدة من بينها “على ورق سلوفان”، “النداهة”، “العذاب امرأة”، “اضراب المجانين”، “محطة الأنس”، “القط أصله أسد”، وغيرها الكثير.

ترك الفنان المصري بصمة قوية في المسرح أيضاً، حيث جسد شخصيات متنوعة وتألق في أدوار مختلفة.

تنوعت أعماله بين مسلسلات وأفلام، من بينها “أبو زيد والناعسة”، “الشاطر حسن”، “نجم الموسم”، “على هامش السيرة”، “القرين”، وغيرها الكثير.

وفاته

رحل الفنان الكبير عاطف طنطاوي عن عالمنا في مارس 2018، لكن إرثه الفني وإسهاماته في عالم الفن لا تزال حاضرة.

وتستمر في إلهام الجماهير والأجيال الجديدة من المواهب الفنية. إنه نجم لامع ترك وراءه إرثاً لا يمكن نسيانه.

Exit mobile version