والدتها فنانة شهيرة ووالدها مخرج معروف وتركت زوجها بسبب رفضه عودتها للتمثيل.. قصة الفنانة المصرية أميرة العايدي وأهم محطات حياتها
أوطان بوست – فريق التحرير
في عالم الفن المصري الرائع، تبرز شخصية استثنائية تحمل في داخلها حبًا عميقًا للفن وشغفًا للنجومية منذ سنوات الصبا.
إنها الفنانة المصرية أميرة العايدي، التي نشأت في بيت فني، حيث كانت ابنة للفنانة الشهيرة عزيزة راشد والمخرج المعروف عبد القادر العايدي.
يعتبر تأثير هذا البيئة الفنية على نفسية أميرة هامًا في تكوين شغفها الفني القوي.
نشأتها وبداياتها
أميرة العايدي وُلدت في القاهرة في الخامس عشر من نوفمبر عام 1973، ورغم توجيه والدها لها لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، إلا أن حبها للفن كان دائمًا حاضرًا.
مرت أميرة بفترة طويلة من الترقب والترقب حتى جاءت فرصتها الكبيرة في عام 1992 عندما تلقت دعوة للمشاركة في فيلم “الشجعان” الذي أخرجه وقام ببطولته الممثل والمخرج طارق النهري.
وبالرغم من عدم رغبة والدها في أن تدخل عالم الفن، إلا أنه تغير رأيه بفضل تألقها الفني في هذا الفيلم.
بعد هذه الخطوة الأولى في عالم التمثيل، قررت أميرة العايدي أن تترك الفن لفترة من الزمن بعد زواجها الأول من الفنان وائل نور.
وقررا معًا أن يركزا على تربية أولادهما، لكن بمرور الوقت، عادت أميرة إلى عالم التمثيل بقوة وتحفيز.
لكن العودة إلى الفن لم تكن مهمة سهلة بالنسبة لأميرة، حيث رفض زوجها السابق أميرة العودة إلى مجال التمثيل.
هذا الرفض لم يثنيها عن تحقيق أحلامها، بل دفعها إلى الانفصال عنه لكي تستعيد مسارها الفني.
عادت أميرة إلى الفن في عام 1999 من خلال مشاركتها في مسلسل “لما الثعلب فات” على التلفزيون.
بدأت تلك الفترة بالتألق الكبير لها في عالم التمثيل، حيث أظهرت موهبتها وبراءتها وجاذبيتها الفريدة التي لفتت أنظار الجماهير.
أعمالها الفنية
أميرة العايدي شاركت في عدة أفلام سينمائية بارزة خلال مسيرتها الفنية، منها “الشجعان” في عام 1992، و”جرانيتا” في عام 2001
بالإضافة إلى “معلش إحنا بنتبهدل” في عام 2005، و”غاوي حب” في عام 2005.
لكنها حظيت بأكبر نجاحاتها في مجال الدراما التلفزيونية حيث قدمت أدوارًا مميزة في العديد من المسلسلات
مثل “لما الثعلب فات” و”الفرار إلى الحب” و”حديث الصباح والمساء” و”سوق العصر” و”شمس منتصف الليل” وغيرها الكثير.
بهذا تكون أميرة العايدي قد نجحت في بناء مسيرة فنية مميزة بفضل إصرارها واجتهادها
واستطاعت أن تثبت نفسها كإحدى ألمع نجوم الدراما المصرية. تاريخها الفني والشخصي يعكسان قوة العزيمة والإصرار على تحقيق الأحلام رغم الصعوبات والتحديات.