زكية إبراهيم.. قصة الفنانة المصرية التي لقبت بـ “ملكة الردح”
لقبت بـ "ملكة الردح" وتنافست بجدارة مع الفنانة الكبيرة ماري منيب في أدوار الحماة والخاطبات الصعبات.. قصة الفنانة المصرية زكية إبراهيم

لقبت بـ “ملكة الردح” وتنافست بجدارة مع الفنانة الكبيرة ماري منيب في أدوار الحماة والخاطبات الصعبات.. قصة الفنانة المصرية زكية إبراهيم
أوطان بوست – فريق التحرير
قائمة المنسيين في عالم الفن تمتد بعيدًا وتضم الكثير من نجوم السينما والمسرح الذين أضاءوا لنا الشاشات بأعمالهم الرائعة.
ومن ثم اختفوا في طيات الزمن بمجرد غيابهم، دون أن يحظوا بالاهتمام الكافي من قبل الجمهور ووسائل الإعلام.
من بين هؤلاء النجوم المنسيين، تبرز الفنانة والممثلة الراحلة زكية إبراهيم، التي برزت بأدوارها الكوميدية البسيطة والمحببة إلى قلوبنا.
بداياتها على خشبة المسرح
ولدت زكية إبراهيم في 25 يوليو عام 1901، وابتدأت مسيرتها الفنية في فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين.
وانضمت إلى فرقة نجيب الريحاني، ثم انتقلت لتصبح نجمة فرقة على الكسار، حيث أضحت بطلتها لسنوات طويلة.
وكانت تتنافس مع الفنانة ماري منيب على حب الفنان علي الكسار، وحظيت بلقب “ملكة الردح” في السينما المصرية.
أدوار الحماة: بصمة تراوح الأفق
شهدت مسيرة زكية إبراهيم تألقاً ملحوظاً في أدوار الحماة. كانت تجسد هذه الأدوار بإتقان وحب، ما جعلها تحظى بإعجاب الجمهور.
وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية مع ظهور السينما الناطقة في مصر.
أهم أعمالها السينمائية
منذ ظهور السينما الناطقة في ثلاثينات القرن الماضي، برزت زكية إبراهيم بتجسيد أدوار كوميدية لا تُنسى.
شاركت في أكثر من 25 عملاً سينمائياً بأدوار ثانوية، إلا أنها كانت منارة براقة في عالم كوميديا الفن الجميل.
من بين أبرز أعمالها “سلفني 3 جنيه”، “علي باب والأربعين حرامي”، “نور الدين والبحار الثلاثة”، “العزيمة”، “ليلة الدخلة”
بالإضافة إلى: “صاحبة العمارة”، “خفير الدرك”، “الساعة 7″، “أسير العيون”، “زوج الأربعة”، “الف ليلة وليلة”، “شادية الوادي”، و”حكم القوي”.
حب من طرف واحد
على الرغم من تجسيد زكية إبراهيم لشخصية “حماتها” في الأعمال الفنية، إلا أن قلبها ارتبط برفيق عملها الفنان علي الكسار.
كانت مشاعرها نحوه عميقة وصادقة، لكنها لم تجسد هذا الحب في حياتها الشخصية، حيث كان حباً من طرف واحد.
تنافست مع الفنانة ماري منيب على حب الكسار، ورغم ذلك، شاركتها ببعض الأعمال عندما كانوا يعملون معًا في فرقة الريحاني.