شيماء سعيد.. قصة الفنانة المصرية التي ارتدت الحجاب بعد اعتزالها الفن
درست الصحافة والإعلام وبدأت مشوارها الفني بالغناء وارتدت الحجاب بعد اعتزالها الفن.. قصة الفنانة المصرية شيماء سعيد

درست الصحافة والإعلام وبدأت مشوارها الفني بالغناء وارتدت الحجاب بعد اعتزالها الفن.. قصة الفنانة المصرية شيماء سعيد
أوطان بوست – فريق التحرير
شيماء سعيد، هذا الاسم الذي تردد في عالم الفن والإعلام المصري، هي واحدة من الفنانات اللاتي خرجن من الساحة الفنية بشكل مفاجئ واعتزلن عالم الفن ليتخذن قرار ارتداء الحجاب.
ربما تكون من ألمع الأمثلة على هؤلاء الفنانات اللاتي تركن الأضواء والشهرة من أجل تفرغهن للعبادة وتحقيق الاقتراب من الله.
بداياتها
شيماء سعيد وُلِدت في القاهرة في يوم الأول من يناير عام 1977، وقد درست الصحافة والإعلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
على الصعيدين الشخصي والعائلي، وتزوجت مرة واحدة فقط في عام 2004 من رجل أعمال مصري يُدعى حسام سعيد، وأنجبت منه ثلاثة أبناء.
شيماء سعيد اشتهرت في بدايتها كممثلة قبل أن تبدأ مشوارها الفني بالغناء.
كانت بدايتها الفنية الأولى عام 1996 عندما ظهرت على الشاشة في مسلسل “ألف ليلة وليلة: فضل الله ورسوله”.
ومن ثم، شاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية الناجحة
مثل مسلسل “اللص الذي أحبه” مع شريف منير عام 1997 ومسلسل “هوانم جاردن سيتي” حيث أدَّت دور “سلمى الشاذلي”.
موهبتها في التمثيل
وبالرغم من نجاحها كممثلة، إلا أنها اكتشفت موهبتها في الغناء بفضل الفنان الراحل عزت أبو عوف، الذي رآى فيها إمكانيات فنية كبيرة.
من خلال توجيهاته، تعاونت مع الشاعر بهاء الدين محمد، وقامت بطرح ألبومها الأول “دايبة” في عام 2001.
وعلى الرغم من نجاحها في مجال الغناء، إلا أنها شيماء سعيد قررت اعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء في عام 2016 بعد طرح ألبومها الأخير “حلم حياتك”.
وفي عام 2018، عادت إلى الجمهور مرتدية الحجاب، وفي لقاء تلفزيوني مع وائل الإبراشي، شرحت سبب اتخاذها لقرار ارتداء الحجاب.
وأكدت أنها قررت الاحتشام والصلاة وقراءة الدين، واختارت الآخرة بدلاً من الدنيا.
في حياتها الفنية والشخصية، شيماء سعيد تظل رمزًا للفنانات اللاتي تركن عالم الفن من أجل إيمانهن وقيمهن الدينية.
وعلى الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية، لا يزال لديها الكثير لتقدمه في عالم الفن إذا قررت العودة.