جميلة عوض.. من لمعة الطفولة إلى بريق الشهرة

تنتمي لعائلة فنية معروفة وظهرت لأول مرة وهي في عامها الأول ودرست الإعلام.. قصة الفنانة المصرية جميلة عوض

أوطان بوست – فرق التحرير

في عالم الفن المصري، تتلألأ نجمات شابات يعكسن مهاراتهن وإبداعهن على الشاشة. واحدة من هؤلاء النجمات الصاعدات هي جميلة عوض.

الفنانة المصرية الشابة ذات الموهبة النادرة والتي أثبتت نفسها في عالم التمثيل برغم صغر سنها.

دعونا نستكشف مسار حياتها ونلقي نظرة على اللحظات الرائعة التي شكلت مسيرتها الفنية.

النشأة الفنية

ولدت جميلة عوض في 6 أبريل 1991، ورغم صغرها في السن، إلا أنها تربت في أسرة فنية عريقة تحمل في طياتها حب الفن والتمثيل.

والدها هو المخرج السينمائي الشهير عادل عوض، بينما والدتها هي الممثلة اللبنانية راندا عوض.

حتى جدها كان جزءًا من هذا العالم، حيث كان الممثل الكوميدي الشهير محمد عوض هو جدها.

هذا البيئة الفنية الغنية ألهمت جميلة وأثرت في تكوين شغفها بالفن.

أولى خطواتها على الشاشة

لم يكن انطلاق الفنانة المصرية جميلة عوض في عالم التمثيل بعيدًا عن نظرة حازمة من عائلتها.

ظهرت لأول مرة على الشاشة وهي طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامًا واحدًا، وكان ذلك من خلال فيلم “كريستال” الذي أخرجه والدها عام 1992.

البداية الحقيقية

على الرغم من وجودها داخل أسرة فنية، إلا أن جميلة عوض لم تشق طريقها في عالم التمثيل إلا بعد أن انتهت من دراستها العليا.

في عام 2015، عندما كانت في سن 24 عامًا، قررت أن تبدأ مشوارها الفني بجد.

شاركت لأول مرة في المسلسل المصري “تحت السيطرة” بجانب الفنانة نيللي كريم، حيث أدت دور “هانيا” بإتقان.

مسيرتها الفنية

لم تتأخر جميلة عوض كثيرًا في تحقيق النجاح في عالم التمثيل. سرعان ما تألقت واستقطبت الأنظار بأدوارها القوية والمميزة.

من بين أهم أدوارها كانت دور الفتاة المصابة بالبهاق في مسلسل “إلا أنا”، وهو دور ترك بصمة قوية في مسارها الفني.

تحدّيات الصغر

على الرغم من نجاحها وثباتها في عالم التمثيل، كشفت أنها تعرضت للتنمر خلال طفولتها بسبب ارتفاعها القصير وحجمها الصغير.

ومع ذلك، أبدت جميلة قوة وثقة في نفسها وأكدت أن تلك الكلمات لم تؤثر عليها بل على العكس، شجّعتها على تحقيق النجاح.