موناليزا.. قصة نجمة مصرية اشتهرت في مسلسل “حديث الصباح والمساء”

اشتهرت بدور “سنية هانم الوراق” وظهرت لأول مرة إلى جانب الكوميديان محمد هنيدي واعتزلت الفن وارتدت الحجاب.. قصة الفنانة المصرية موناليزا

أوطان بوست – فريق التحرير

موناليزا، الاسم الذي أضاء سماء الفن المصري ببريق خاص ولمعان استثنائي.

إنها الفنانة المصرية التي أطلق عليها الجمهور اسم “سنية هانم الوراق” في مسلسل “حديث الصباح والمساء”

والتي بدأت مسيرتها الفنية كبطلة أمام الفنان الكوميدي الشهير محمد هنيدي.

تلك هي قصة موناليزا، فنانة مصرية استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً خاصاً في عالم الفن، رغم قلة أعمالها الفنية.

نشأتها وبداياتها

موناليزا، التي وُلدت في 19 فبراير 1975 في إنجلترا، جمعت بين أصول مصرية من والدها وأصول إنجليزية اسكتلندية من والدتها.

عادت إلى مصر في سن الثلاث سنوات وترعرعت فيها تحت رعاية جدتها. بعد ذلك، سافرت مع زوجها إلى أمريكا، حيث أنجبت ثلاث بنات.

لكن حياة الفنانة المصرية موناليزا لا تختصر في هذه الأحداث. إنها قصة امتزجت فيها مراحل متعددة.

فبينما كانت في أمريكا، قررت خوض تجربة الكيك بوكسينغ وتعلمتها بشكل احترافي، وأصبحت مدربة في هذه الرياضة. لقد تمكنت من مهارات الـ “كيك بوكسينغ” بشكل ملحوظ.

ترتبط مسيرتها الفنية بالفيلم الكوميدي “همام في أمستردام” الذي شكل بداية مميزة لها كفنانة.

ورغم قلة أعمالها إلا أنها استطاعت بفضل تميزها وموهبتها أن تلفت انتباه الجمهور والمخرجين، ومن ثم توالت الأعمال الفنية التي شاركت فيها.

من بين تلك الأعمال، فيلم “أصحاب ولا بيزنس” وفيلم “عمر 2000″، إلى جانب مشاركتها في مسرحية “حكيم عيون”.

لكن يظل دورها في المسلسل المصري “حديث الصباح والمساء” أحد أبرز الأدوار التي لا تنسى.

اعتزالها وارتدائها الحجاب

في مرحلة لاحقة من حياتها، قررت الفنانة المصرية موناليزا الانفصال عن عالم الفن والتمثيل.

وارتدت الحجاب وانخرطت في دروس دينية، وفي هذه الفترة، أكملت مسيرتها الدينية بإحترافية وأخذت تقدم دروساً دينية للمهتمين.

وعلى الرغم من هذه التحولات، لا تزال موناليزا تمتلك مكانة خاصة في قلوب الجمهور، فهي الفنانة التي عاشت عدة حيوات في حياة واحدة، واستطاعت أن تظل رمزاً للقوة والتحدي.