Site icon أوطان بوست

درية أحمد.. نجمة زمن الفن الجميل ورمز من رموز التراث الفني المصري

درية أحمد

بدأت مشوارها كمغنية واشتهرت بأدوار المرأة الريفية وتزوجت خمس مرات وهي والدة الفنانة سهير رمزي.. قصة الفنانة المصرية درية أحمد

أوطان بوست – فريق التحرير

تاريخ الفن المصري يحفل بشخصيات فنية لامعة، ومن بين هؤلاء الفنانين الرائعين كانت درية أحمد تلك النجمة الساطعة التي سُجلت بصمتها الفنية في زمن الفن الجميل.

ولدت في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 1923 وغادرت عالمنا في الثالث من أبريل عام 2003، حيث قدمت إسهامات لا تُنسى في عالم الفن المصري.

البدايات والانطلاق:

تألقت درية أحمد منذ بداياتها الفنية في عام 1941 حيث انطلقت كمغنية في الإذاعة المصرية.

لقد كان صوتها العذب هو السبب في اعتمادها كمغنية، ولكنها سرعان ما اتجهت إلى مجال التمثيل بنصيحة من زوجها.

أعمال مميزة:

عُرفت درية بتميزها في تجسيد أدوار المرأة الريفية ببراعة عالية، وقد تألقت في أدوارها بمهارة وابتكار.

من بين أبرز أفلامها “مغامرات خضرة”، و”خضرة والسندباد القبلي”، و”العاشق المحروم”، “الطائشة”، والعديد من الأعمال التي لا تزال تحفور في ذاكرة محبيها.

حياة شخصية مثيرة:

كانت حياة درية أحمد مليئة بالأحداث والمفاجآت، فتزوجت خمس مرات طوال حياتها، وهي والدة الفنانة الشهيرة سهير رمزي.

تعد درية من القلائل اللواتي استطعن تحقيق نجاحات كبيرة في حياتهن الشخصية والفنية على حد سواء.

تضحية من أجل الأمومة:

رغم نجاحها وشهرتها، اتخذت درية قراراً صعباً بالاعتزال عن الفن من أجل دعم ابنتها سهير رمزي في مسيرتها الفنية.

فقد اتخذت قراراً مؤثراً بأن تكون إلى جانب ابنتها دائماً، وتحقيقاً لطموحاتها في عالم الفن.

درية أحمد تركت وراءها إرثاً فنياً كبيراً، وظلت تحتل مكانة مميزة في قلوب محبيها حتى بعد رحيلها.

إنها واحدة من النجمات الذين أثروا في عالم الفن المصري وساهموا في تطويره وإثراء تراثه الفني الثري.

يظل إرث درية أحمد علامة من علامات التراث الفني المصري ورمزاً للمواهب الرائعة التي ساهمت في تشكيل مسار الفن في مصر.

سهير رمزي

ولدت ابنة الفنانة درية أحمد وبدأت مشوارها الفني بعمر صغير، حيث ظهرت للمرة الأولى في فيلم “صحيفة سوابق” عام 1956 وهي لا تتجاوز السادسة من عمرها. لكنها قررت التوقف عن العمل الفني لفترة قبل أن تعود من جديد.

من مضيفة جوية إلى عارضة أزياء:

استكملت مسيرتها الفنية بأدوار ثانوية وبدأت تشق طريقها في عالم الفن. عملت كمضيفة جوية وعارضة أزياء، مما أضاف لتجربتها الفنية طابعاً مختلفاً.

عودتها إلى الفن والشهرة:

عادت ابنة درية أحمد إلى السينما في سنوات لاحقة، حيث أثبتت نفسها في أدوار متنوعة.

بدأت من خلال أفلام مثل “الناس اللي جوه” و”ميرامار” عام 1969. تألقت في أدوار الثانوية واستمرت في تحقيق النجاحات بأدوار البطولة.

Exit mobile version