بدأت مشوارها في سن الـ16 ونالت لقب “نجمة المسرح الثانية” في العراق وشكك البعض في نسب أولادها.. قصة الفنانة نادية العراقية وأهم محطات حياتها
أوطان بوست – فريق التحرير
عندما نتحدث عن الفنانة نادية العراقية، لا بد من التطرق إلى مسارها الفني المميز الذي امتد من عالم الفن في العراق إلى مصر، حيث تحولت إلى واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في الوطن العربي.
بداياتها الفنية
ولدت نادية في الثالث من أغسطس عام 1963، وتعتبر من الفنانات اللاتي تركن بصمتهن الفنية في مسارات متعددة، من المسرح إلى السينما والتلفزيون.
بدأت نادية مسيرتها الفنية في سن السادسة عشرة، حيث انطلقت من خلال الإذاعة العراقية.
وقد كانت بداية موفقة، حيث تميزت بموهبتها الفنية والتمثيلية التي لفتت الأنظار إليها.
لم تكتف نادية في عالم الإذاعة بل اتجهت نحو مسار التمثيل، حيث برزت على خشبة مسرح النهرين بمسرحية “حفلة سيد محترم” التي أسهمت في ترسيخ مكانتها في عالم الفن.
اشتهرت نادية العراقية بقدرتها على تجسيد الأدوار الكوميدية والدرامية ببراعة، مما جعلها تحظى بلقب “نجمة المسرح الثانية” في العراق، إذ جاءت بعد الفنانة الراحلة أمل طه.
رغم نجاحها وتألقها في مسرح العراق، إلا أنها لم تحقق نفس الشهرة التي حظيت بها بعد انتقالها إلى مصر.
انتقالها إلى مصر
في عام 1997، قررت نادية العراقية الاستقرار في مصر بعد زواجها من رجل مصري يعمل في الأمن المصري يدعى أحمد.
ومن هنا بدأت مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية، حيث استطاعت أن تتألق بأدوار صغيرة وثانوية.
ورغم ذلك، فإنها لم تكن تجلب إلا أدوارها ببراعة واحترافية تجعلها تترك بصمتها في كل عمل شاركت فيه.
أعمالها الفنية
من بين المسلسلات التي شاركت فيها نادية العراقية: “أنا وأمالي”، و”صفر زائد صفر ناقص”، و”القضاء في البادية”، و”حيرة قاضي”.
ومن الأفلام التي أثرت بشكل كبير في المشهد السينمائي العربي: “رجل له ماضي”، و”أفريكانو”، و”عايز حقي”
بالإضافة إلى “غاوي حب”، و”علي سبايسي”، و”سهر البنات”، و”عمارة يعقوبيان”، و”حاحا وتفاحة”.
كما شاركت في العديد من الأعمال الأخرى التي أكسبتها شهرة واسعة.
تعرضها للتنمر
اعتادت الفنانة نادية العراقية على مشاركة صور لها ولأبنائها عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولاقت هذه الصور تفاعلًا كبيرًا من قبل محبيها وجمهورها، وبناءً على جمال أبنائها البارز، بدأ بعض متابعي الفنانة العراقية في تساؤل حول نسبتهم.
ووصل الأمر في بعض الحالات إلى التشكيك في نسبهم بناءً على مقارنتهم بصورتها، حيث قال بعضهم: “لا يشبهونها جمالًا”.
لكن الفنانة نادية العراقية امتنعت عن الرد على هذه التعليقات، وحذرت من التشكيك في نسب أبنائها قائلة: “ما هو الحق الذي يجعلكم تشككون في النسب؟ وما هو الحق الذي يجعلكم تقولون إن الجمال مرتبط بالمال؟ أنا وأسرتي في بغداد نموذج لملوك الجمال”.