المنتصر بالله.. إشراقة فكاهية في عالم الفن

درس في معهد الفنون المسرحية وبدأ مشواره الفني على خشبة المسرح ولقب بـ “أبو البنات” وتوفي بعد معاناة مع المرض.. محطات في حياة النجم المصري المنتصر بالله وسبب تسميته بهذا الاسم

أوطان بوست – فريق التحرير

المنتصر بالله، هذا الاسم الذي أضاء سماء الفن المصري بسحره وكوميديته الفريدة، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري.

ولكن لم يقتصر تألقه على الكوميديا وحدها، بل برع أيضًا في تجسيد الأدوار الدرامية الصعبة التي احتاجت إلى مهارات تمثيلية عالية، كما في مسلسلات “حسن أرابيسك” و”أنا وأنت وبابا في المشمش”.

نشأته وبداياته

ولد المنتصر بالله في 21 فبراير عام 1950، ورحل عنا في 26 سبتمبر عام 2020، ورغم رحيله إلا أن أعماله الفنية ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور.

منذ صغره، انغمس الفنان المصري المنتصر بالله في عالم الفن، حيث درس في معهد الفنون المسرحية،

وحصل الفنان المصري على درجتي البكالوريوس والماجستير، مما ساعده على تطوير مهاراته التمثيلية وبناء مسيرته الفنية.

رغم ديانته المسيحية، احترم تقاليد الديانات الأخرى وعاش بسلام مع مسلمي مصر. لطالما صام رمضان وشارك في الاحتفالات الدينية الإسلامية.

ولقب النجم المصري بـ “أبو البنات”، تكريماً لحبه ورعايته لأسرته التي تكونت من ثلاث بنات، ولعطفه واهتمامه الدائم بهن.

تتميز قصة اختيار اسمه بالغرابة، حيث اختار والده اسماً يحمل فيه اسم الله تضرعاً لحفظه من مصاعب الحياة. هكذا أتى اسم “المنتصر بالله”.

بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح، حيث انضم إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وبهذه الفرقة بدأ يتلمس طريقه نحو الشهرة.

تألق في العديد من المسلسلات والأفلام، حيث أحببه الجمهور لأدائه الرائع والمميز. لم يقتصر عطاءه على مجال الكوميديا، بل تجسد أدواراً درامية تظهر قدرته على التمثيل بمهارة.

وفاة المنتصر بالله

رحل النجم المصري بعد صراع مع المرض استمر لسنوات، حيث بذلت زوجته الفنانة عزيزة كساب جهوداً كبيرة لدعمه ورعايته.

في الختام، يظل واحداً من أبرز نجوم الفن في الوطن العربي، حيث ستستمر أعماله في إحاطتنا بضحكاته الدائمة وتألقه الفني الذي لا يموت.