درست في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتزوجت من رجل أعمال مصري من أصول إيطالية.. الفنانة الشهيرة ليلى حمادة وقصة قبلتها مع سعيد صالح
أوطان بوست – فريق التحرير
عرفت الفنانة ليلى حمادة بأنها نجمة تميزت بالهدوء والابتعاد عن العواصف الفنية التي كانت تجتاح عالم الفن في عصرها.
لم تكن تؤمن بفكرة أن كل فنانة شابة جميلة وموهوبة ستحل محل الأخرى، بل كانت ترى أن لكل فنان مساره وإسهامه الخاص.
فترة الانتقادات الصعبة
عاشت الفنانة المصرية فترة صعبة في حياتها المهنية، حيث تعرضت لانتقادات حادة في الشارع المصري.
وتزامنت هذه الفترة مع دراستها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
وبالذات بعد عرض فيلمها “العذاب.. فوق شفاه تبتسم”، الذي جسدت فيه دور الشخصية الرئيسية.
ومن بين المشاهد في الفيلم، كانت هناك قبلة مع الفنان سعيد صالح، مما أثار استياء زملائها الطلاب.
معركتها في الجامعة
في ذلك الوقت، كانت ليلى حمادة طالبة جامعية تستخدم وسائل النقل العامة، وكانت محط انتباه المارة وزملائها بسبب ما حدث في الفيلم.
وتذكرت تلك اللحظات الصعبة حينما اضطرت لمواجهة التحرش اللفظي، وكيف تصرفت بكرامة وأدب في مواجهته.
كواليس القبلة الشهيرة
أجمعت الفنانة المصرية ليلى حمادة على أنها حاولت أن تغيّر القبلة من المشهد الذي جعلها في موقف محرج.
وطلبت من المخرج تجنبها لكنه رفض. اضطرت بالتالي لتقديم المشهد على الرغم من خوفها وذعرها.
البطولة والاعتزال
لم تكن الفنانة المصرية ترغب في الاستمرار في أدوار الثانوية، بل كانت تحلم بتجسيد دور البطولة.
وأعطت نفسها مهلة عامين لتحقيق هذا الحلم. وبالفعل، حصلت على دور البطولة في فيلم “المغنواتي” عام 1979، إلا أن الفيلم لم يحقق النجاح المتوقع.
انعطافة حياتها
بعد فترة من العمل الثانوي، اتخذت ليلى حمادة قراراً جريئاً بالزواج من رجل أعمال مصري من أصول إيطالية، واعتزال التمثيل تحقيقاً لرغبتها.
لكن شغفها بالفن وأيام شبابها في عالم الفن دفعها للعودة إليه بعد سنوات من الاعتزال.
ختاماً، حكاية ليلى حمادة تروي لنا قصة نجاح وصراع مع التحديات. تظل رمزاً للمثابرة والإصرار على تحقيق الأحلام، ودروساً تستفاد منها في عالم الفن وخارجه.