بدأت في السينما من خلال أدوار ثانوية واستغل المخرجون سمنتها المفرضة في الأدوار الكوميدية وشاركت إسماعيل ياسين في 11 فيلماً.. حكاية الفنانة المصرية ليلى حمدي
أوطان بوست – فريق التحرير
ليلى حمدي، فنانة مصرية شهيرة، شاركت إسماعيل ياسين في 11 فيلماً من أعماله الشهيرة.
وبالرغم من دورها الثانوي في هذه الأفلام، إلا أن ليلى حمدي استطاعت أن تضيء الشاشة بكوميديتها وخفة ظلها.
نشأتها وبداياتها
ولدت ليلى حمدي في السابع من أغسطس عام 1929، وانخرطت في عالم الفن بشكل صدفي. وعلى الرغم من عمرها الفني القصير، إلا أنها تركت بصمتها في ذهن المشاهدين.
في بداياتها، كانت ليلى تعيش حياة هادئة مع زوجها عماد الزياتي، إلى أن تغيرت مجريات حياتها بعد حضورها حفلاً اجتمعت فيه بسيدات المجتمع.
هناك انطلقت نجمتها بعد أن لاحظت أن أحد المصورين كان يلتقط لها بعض الصور، مما أدى إلى طلاقها من زوجها بسبب هذه الصور.
بعد هذه الصدمة، اتجهت ليلى حمدي إلى عالم السينما حيث تمكنت من الظهور في أدوار ثانوية خفيفة الظل.
استغلها المخرجون بسمنتها المفرطة، ولكن مع تزايد وزنها، بدأت الأمور تتعقد. لم تعد تطلب لأدوار جديدة، وانهارت حتى لم تستطع دفع الإيجار.
لكن الأمور لم تتوقف هنا، فعندما كتبت إحدى المجلات عن حالتها الصعبة ومحاولاتها الانتحار بسبب الظروف.
رأى الفنان الكبير سيد بدير فيها موهبة تستحق الاهتمام. فقرر أن يدعمها في فيلم “سكر هانم”، وهكذا عادت ليلى حمدي للساحة الفنية من جديد.
أعمالها الفنية
قدمت العديد من الأفلام التي تراوحت بين الدراما والكوميديا، حيث أثرت بأدوارها القوية والمتنوعة في عالم السينما المصرية.
في عام 1973، تألقت ليلى حمدي في فيلم “البحث عن فضيحة”، الذي عرضت فيه أداءًا استثنائيًا ونالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
أما في عام 1971، قدمت ليلى حمدي أداءً مميزًا في فيلم “البيوت أسرار”، حيث استطاعت ببراعة تجسيد شخصية معقدة ومثيرة للاهتمام.
ولا تقتصر إبداعاتها على هذين الفيلمين، بل تمتد عبر سنوات عديدة. في عام 1968، قدمت سلسلة من القصص الرائعة، من بينها “والدة العروس” التي نالت إعجاباً كبيراً.
وقد بدأت مسيرتها الفنية في عام 1967 بأدوار مميزة في فيلمي “بيت الطالبات” و”النصف الآخر”.
وتواصلت نجاحاتها في السنوات التالية من خلال أفلام مثل “صغيرة على الحب” عام 1966 و”مراتي مدير عام” عام 1966.
من بين الأعمال البارزة التي قدمتها ليلى حمدي في تلك الفترة “إجازة صيف” عام 1966 و”ايام ضائعة” عام 1965.
وفي عام 1964، شدت الأنظار بأدائها في “مطلوب زوجة فورا” وفي دور سنية عبد السميع.
وتابعت تألقها في الفترات اللاحقة من خلال أفلام مثل “المجانين في نعيم” عام 1963 و”جواز في خطر” عام 1963.
ولازالت أعمالها تحظى بشعبية واسعة حتى اليوم. فقد برزت في أفلام مثل “الحائرة” عام 1972 و”الأعماق البشرية” عام 1970 و”إفلاس خاطبة”.