“يا فيلسوف الحمير” و”ياترعة المفهومية” من أفيهاته الشهيرة وبدأ مع فرقة رمسيس الشهيرة وقام بكتابة عدد من الأغاني.. حكاية النجم المصري لطفي الحكيم
أوطان بوست – فريق التحرير
عندما نتحدث عن السينما المصرية، نجد أنها حملت لنا العديد من المواهب والشخصيات المألوفة، ما جعلها ليست مجرد مجموعة من الأفلام بل تجسيدًا للفن والتاريخ.
ومن بين هذه الشخصيات التي خلدت أعمالها وحفرت مكانة خاصة في قلوب الجماهير، نجد الفنان لطفي الحكيم، الذي عاش وقدم الكثير من الأعمال الرائعة التي تجاوزت الزمان والمكان.
رغم أنه كان من بين فناني الزمن الجميل الذين قدموا العديد من الأعمال والأدوار الرائعة، إلا أنه لم يحظ بالشهرة الواسعة.
على الرغم من ذلك، استطاع أن يترك بصمة قوية في عالم الفن من خلال الأفيهات الكوميدية التي قدمها.
من بينها “يا فيلسوف الحمير” و”ياترعة المفهومية” التي قدمها مع الفنان إسماعيل يس في فيلم “المليونير الفقير”.
بداياته الفنية
بدايته الفنية تعود إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث بدأ منذ سنوات المراهقة، وقام بأدوار صغيرة في العديد من المسرحيات.
ورغم أنه لم يقدم أدوار البطولة المطلقة، إلا أنه استطاع أن يتألق ويبرز من خلال أدواره الثانوية بشكل ملفت.
أدى لطفي الحكيم دور الغزولي في فيلم “الفتوة” مع الفنان فريد شوقي، وشارك أيضا في فيلم “اللص والكلاب” كالساكن الجديد.
وقدم العديد من الأدوار المميزة واللافتة، من بينها “المجانين في نعيم”، و”النصاب”، و”إسماعيل يس في السجن”، و”نهاية الطريق”.
لم يكن لطفي الحكيم فناناً فقط، بل كان أيضا كاتباً، حيث قام بكتابة عدد من الأغاني من بينها “يا بدع الورد يا جمال الورد” لأسمهان.
وأيضا الأغنية الطريفة “بندق وجوز ولوز” التي قدمها حسن كامل وفؤاد شفيق وحسن فايق في فيلم “انتصار الشباب”.
رغم تشابهه الكبير مع الفنان القدير يوسف وهبي، إلا أن هذا التشابه كاد أن يورط لطفي الحكيم في موقف محرج.
حيث تعرض للضرب على يد الجمهور في إحدى المرات، وذلك عندما حاول خداعهم في إحدى العروض في الصعيد.
وفاته
بعد ذلك، غاب لطفي الحكيم عن الساحة الفنية لمدة تجاوزت الـ 18 عاماً، حتى انتقلت روحه في الحادي عشر من أغسطس عام 1982.
بذلك، يظل لطفي الحكيم أحد تلك الأسماء التي سطرت اسمها بحروف من نور في تاريخ السينما المصرية.