ترك الهندسة من أجل الفن وبدأ محمد مشواره الفني كممثل ومؤلف مسرحي وتزوج على الرغم من معارضة والده ونجله أديب شهير.. حكاية النجم محمد عبد القدوس
أوطان بوست – فريق التحرير
ولد الفنان المصري العظيم محمد عبد القدوس في الثالث من أغسطس عام 1988، في قرية الصالحية بمحافظة الشرقية.
اسمه الكامل هو محمد أحمد رضوان سليمان عبدالقدوس، ونشأ في أسرة محترمة حيث كان والده خريجًا من الجامع الأزهر.
على الرغم من بدايته في مجال الهندسة كمهندس للطرق والجسور، إلا أنه قرر التخلي عن وظيفته الحكومية ليتجه نحو عالم الفن.
حياته الخاصة
حياته الخاصة كانت مليئة بالأحداث، حيث تعرف على الصحفية الشهيرة فاطمة اليوسف المعروفة باسم “روز اليوسف”.
وتزوجها رغم اعتراض والده الذي رفض هذا الزواج لأسباب “مشخصاتية”.
هذا الزواج أثمر عن ابن وحيد هو الروائي والأديب المصري الشهير إحسان محمد عبد القدوس.
للأسف، لم يستمر زواج الفنان المصري وروز اليوسف لأكثر من عامين، وبعدها انفصلا.
وعاد محمد ليعيش حياته بين المسرح والسينما، وفيما بعد عاد لوظيفته كمهندس مرة أخرى.
مسيرته الفنية
على الرغم من أن مسيرته الفنية كانت قصيرة، إلا أن الفنان محمد عبد القدوس يعد واحداً من أبرز نجوم زمن الفن الجميل.
بدأ محمد مشواره الفني كممثل ومؤلف مسرحي، واشتهر بمشاركته في عدة أعمال مسرحية رائعة.
وانضم الفنان المصري إلى جمعية هواة التمثيل وتعرف على الفنان نجيب الريحاني.
في عام 1932، شهدت مسيرته السينمائية بتألقه في فيلم “الوردة البيضاء” إلى جانب نجوم كبار مثل محمد عبد الوهاب وسليمان نجيب.
مشوار الفنان المصري السينمائي تضمن مشاركته في 15 فيلماً سينمائياً.
من بينها “دموع الحب” و”رصاصة في القلب” و”أنا حرة” والعديد من الأعمال الرائعة الأخرى.
فيلم “ليالي الحب” خطف الأضواء، حيث جسد فيه شخصية “ممتاز شركس” الثري الذي كان يعشق الطرب القديم، وغنى له العندليب أغنيته الشهيرة “أمرك يا سيدي”.
بالرغم من مشواره القصير، فإن الفنان الراحل محمد عبد القدوس يظل شخصية بارزة في تاريخ الفن المصري الذهبي.
حيث ترك بصمته الفنية التي ستظل خالدة في قلوب عشاق الفن.