من أصول تركية وشقيقة الفنانة شادية واسمها الحقيقي نور الحياة علي آغا وتزوجت من فنان معروف.. حكاية الفنانة عفاف شاكر
أوطان بوست – فريق التحرير
الفنانة الراحلة عفاف شاكر، الشقيقة الكبرى للفنانة الراحلة شادية، التي انطلقت مسيرتها الفنية في منتصف الأربعينات وأسدلت الستار عليها في نهاية الستينيات.
عفاف شاكر، الممثلة المصرية ذات الأصول التركية، عاشت حياة فنية وشخصية مثيرة للإعجاب.
بدايات مثيرة
اسمها الحقيقي “نور الحياة علي آغا”، ولدت في 15 يونيو 1929 في تركيا.
كانت والدتها مصرية تدعى “خديجة” ووالدها تركي يدعى “علي آغا”.
وكان والدها أميرا في الأسطول البحري التركي، وعائلتها كانت تنتمي إلى النخبة الثرية في تركيا.
رحلة الحياة
رغم البدايات الفاخرة، اختارت عفاف شاكر العيش بملمس الفن ورونقه.
عملت في مجال التمثيل منذ منتصف الأربعينات حيث انضمت إلى فرق مسرحية بارزة، بما في ذلك فرقة رمسيس وأضواء المسرح.
لكن الشهرة لم تلبث أن واكبتها كما شهدت تألقها على شاشة السينما في أوائل الخمسينات.
شادية وعفاف
غالباً ما يتجاور العظماء، وهكذا حدث مع عفاف شاكر وشقيقتها الكبرى شادية، نجمة الشاشة المصرية الراحلة.
بينما كانت شادية تسطع نجمتها بين الأضواء، كانت عفاف تعمل بشكل هادئ خلف الستار، لكنها تركت بصمتها الفنية في الأعمال التي شاركت فيها مع شقيقتها.
قصة حب
تزوجت عفاف شاكر من الفنان كمال الشناوي بعد قصة حب نشأت خلال كواليس فيلم “غني حرب” عام 1947. تجمعهما علاقة فنية وعاطفية، لكن هذه الزواجة لم تدم طويلاً.
الأزواج والعائلة
عاشت علاقات زوجية متعددة. تزوجت ثلاث مرات، وهناك بعض التقارير التي تشير إلى أنها تزوجت مرة رابعة.
من بين أزواجها كان الطبيب السوداني رؤوف عزيز، الذي أحبته خلال عرض مسرحية في السودان.
أمضت معه فترة في السودان، ثم هاجرت به إلى أمريكا حيث دفنت.
مسيرة فنية رائعة
كانت تتميز بأدائها القوي والمؤثر في المسرح والسينما. شاركت في العديد من الأفلام والمسرحيات الناجحة التي أثرت في الساحة الفنية المصرية.
وبعد مشوار حافل، قررت الفنانة المصرية الاعتزال في أوائل الستينيات.
باعتبارها الشقيقة الكبرى لأحد أعظم نجمات الشاشة المصرية، لم تحظ بالشهرة التي نالتها شادية، ولكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا لا يُنسى.