عواطف حلمي .. محطات من حياة ممثلة طاردتها شائعات وفاتها

عواطف حلمي .. محطات من حياة ممثلة طاردتها شائعات وفاتها

أوطان بوست – فريق التحرير

عواطف حلمي فنانة قدمت خلال مسيرتها الفنية حوالي 150 عمل تلفزيوني درامي أثرت من خلالهم على الساحة الفنية المصرية.

استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة وتترك بصمة فنية مميزة في كل ما قدمته، فكانت أعمالها حصيلة ستة عقود من العمل الحثيث.

لكن حالها كحال جميع الفنانين حيث طالتها العديد من الشائعات ومنها تلك التي تتحدث عن وفاتها.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة عواطف حلمي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في العاصمة المصرية القاهرة في الرابع من أبريل عام 1942م، وهي واحدة من الخريجات الأوائل في المعهد العالي للفنون المسرحية في مصر.

حازت عواطف حلمي على بكالوريوس التمثيل من المعهد عام 1963م.

بدايتها الفنية:

بدأت مشوارها الفني وهي في السنة الثانية من دراستها في المعهد وذلك من خلال انضمامها لمسرح التلفزيون.

أما بعد تخرجها انضمت لفرقة مسرح الحكيم وعملت بها حتى عام 1974م ثم انضمت لفرقة المسرح الحديث وبقيت فيها حتى 2002م.

فنان قدير:

هي واحدة من أهم الممثلات في مصر حيث قدمت عشرات الأعمال الفنية المميزة خلال عقود ستة عملت بها في محال الفن.

وحازت على لقب فنان قدير بدرجة مدير فخري بوزارة الثقافة وذلك خلال حفل تكريم عام 1998 من وزاة الثقافة المصرية.

إنجازات وأعمال:

قدمت العديد من الاعمال الفنية المتنوعة على المسرح والتلفزيون وفي السينما.

ومن أبرز أعمالها الدرامية مسلسل “الإمام الغزالي” و”امرأة فوق العادة” و”لن أعيش في حلباب أبي” و”ليالي الحلمية” وغيرها.

أما في السينما فشاركت في فيلم “هذا الزمان” و”خالي من الكوليسترول” و”امرأة هزت عرش مصر” و”لا تتركني وحدي”.

زوجها فنان ومصمم ديكور:

كان زوجها الراحل مجدي رزق وهو فنان ومصمم ديكور مصري الجنسية، توفي عام 2011م.

حيث جمعت بينهما علاقة حب انتهت بالزواج وأنجبت منه ابنتيها أمانة وجيهان واستمر زواجهما ما يقارب 46 عام.

شائعات وفاتها:

لا صحة لشائعات التي تحدثت عن وفاة الفنانة عواطف حلمي، حيث ظهرت في برنامج “نص الحدوتة”.

وكان ذلك خلال شهر رمضان على شاشة قناة سي بي سي وتحدثت عن تفاصيل مشوارها الفني وحياتها الخاصة والشائعات التي طالتها.

كما أكدت أنها تقيم في حي الرحاب بالقاهرة ولكنها مازالت تميل لمنزلها في حي شبرا الذي أقامت فيه خمسين عام.