فاطمة عيد.. حكاية المطربة الشعبية التي بدأت مشوارها الفني في سن السابعة

بدأت مشوارها الفني في سن السابعة وتزوجت ضابط وابنتها فنانة شهيرة وأشاد بها الفنان محمد عبد الوهاب.. حكاية المطربة الشعبية فاطمة عيد

أوطان بوست – فريق التحرير

فاطمة عيد، اسم يتردد بين دواوين الفن الشعبي في مصر، إنها أحد أبرز الأصوات التي ارتبطت بذاكرة الجمهور بأغانٍ تمزج بين الفخامة والعمق الشعبي. ارتقت بصوتها إلى قمم الشهرة لتكون منارة في عالم الغناء الشعبي.

ميلاد نجمة الفن الشعبي

فاطمة عبد الرحمن صالح، أو كما يعرفها الجمهور بـ”فاطمة عيد”، قد ولدت في الثامن عشر من مارس عام 1962 في بلدة القنايات بمحافظة الشرقية.

رغم ترسخها في عالم الفن وتألقها اللاحق، إلا أن جذورها تتمثل في تلك الأرض الخصبة التي ربتها وشكّلت شخصيتها.

قصة حب ترتسم بألحان الفن

جمعت الأيام بين فاطمة وبين اللواء “شفيق الشايب”، رجل العسكر الذي ارتبط بالتمثيل في منتصف الستينات.

من هذه العلاقة المميزة، رُزقت فاطمة بثلاث بنات هن: “داليا”، “نيفين” وأخيرًا “شيماء”، التي ورثت موهبة الفن من والدتها وسطعت كنجمة صاعدة.

تعليم وإبداع

عاشت فاطمة عيد طفولتها بأحضان الفن، فمنذ سنواتها السبع كانت تطلق أصواتها الجميلة في المناسبات والأفراح، فلا عجب أن كانت تلك البذرة التي أُلقيت في أرض الغناء تتسارع نحو الازدهار.

فعلى مسرح الجمهورية، تألقت فاطمة في أولى حفلاتها، حيث امتدت لساعة كاملة من العطاء الفني الرائع.

ومن هناك، توالت الألبومات الغنائية بأصواتها التي تفرض نفسها بقوة وجاذبية.

صدى صوتها في قلوب الكبار

تألقت الفنانة المصرية فاطمة عيد وبرز صوتها بملمسه المميز، ليصبح محل إعجاب كبار الملحنين.

من بينهم، الفنان الراحل محمد عبد الوهاب الذي شد انتباهها بأدائها الرائع لأغنية “قمر 14”.

وكما أفادت فاطمة في حوار سابق، أثنى عبد الوهاب على صوتها ووصفه بالمميز والفريد، إذ لم يجد منافساً له.

بهذا القدر من الإبداع والموهبة، نجحت فاطمة عيد في أن تنقش اسمها بأحرف من ذهب في سماء الفن الشعبي.

ومنذ ذلك الحين، باتت تمثل نموذجاً للموهبة الفنية التي تخترق القلوب وتترك بصمة قوية في عالم الفن المصري والعربي.