علي الحجار.. حكاية الفنان المصري الذي تعود أصوله إلى أرض الصعيد

تزوج خمس مرات واكتشفه بليغ حمدي وتعود أصوله إلى أرض الصعيد.. حكاية الفنان المصري علي الحجار

أوطان بوست – فريق التحرير

علي الحجار، هذا الاسم الذي أضاء سماء الفن المصري بصوته القوي والمميز.

إنه فنان مبدع تعود أصوله إلى أرض الصعيد، حيث نمت موهبته في أسرة فنية تعرف بـ”صاحب الحنجرة الذهبية”.

وبهذا النبض الفني، أخذ الفنان المصري يطوي مسيرته ليصبح واحداً من أبرز المطربين في مصر والوطن العربي.

علي الحجار: الفنان الذي ورث اللحن الجميل

علي إبراهيم علي الحجار، أو الشهير بـ “علي الحجار”، ولد في الرابع من أبريل عام 1954 في حي إمبابة بالقاهرة.

تتجذر أصوله في أرض الصعيد الخصبة، وتحديداً في محافظة بني سويف.

منذ الصغر، كان يتنفس الفن في كل زاوية من منزله، حيث كان والده الفنان الراحل إبراهيم علي الحجار يعتبر قدوة له.

مسيرة النجاح والتألق

من خلال مشواره الفني، تعاون مع ألمع الملحنين، حيث قدم مجموعة كبيرة من الأغاني المميزة بصوته القوي والعذب.

لقد أصبحت هذه الأغاني بمثابة علامات بارزة في تاريخ الفن المصري، وكتب اسمه بأحرف من ذهب.

علي الحجار: رحلة الفنان والإنسان

تتخلل حياة الفنان المصري العديد من الأحداث والمحطات التي تجسد رحلته في عالم الفن.

تزوج خمس مرات، وكانت من بين زوجاته الفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل، وباقي زوجاته كانت من خارج الوسط الفني.

ولديه سبعة أبناء، توج منهم ابنه أحمد بدخول عالم الغناء.

طفولة مظلمة إلى بريق الفن

في طفولته، عاش في ظروف مادية صعبة، حيث عمل كصبي مكوجي ليساعد عائلته ويدعم والده الذي كان عضواً في فرقة موسيقية عريقة.

كانت هذه الفترة تجربة تكوينية له، ومع مرور الوقت بدأ يظهر براعته في الرسم.

علي الحجار ومحمد رمضان

من الحكايات الشهيرة في حياة الفنان المصري، الخلاف الذي نشب بينه وبين الفنان الصاعد محمد رمضان.

وقد وصف محمد رمضان بعض اللقطات بأن علي الحجار طرده من على المسرح.

إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على ثبات النجم المصري الذي بقي مؤيداً للمواهب الجديدة في عالم الفن.

لقد خلد الفنان المصري اسمه في تاريخ الفن المصري بإبداعاته العديدة.

ترك بصماته الفنية في مجالات متعددة، وبات إرثه يلهم الأجيال الصاعدة ويثرى المشهد الفني العربي.