عمرو واكد.. حكاية النجم المصري الذي مثّل إلى جانب النجم العالمي جورج كلوني
دعم قضايا حقوق الإنسان ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية وتزوج مرتين ومثّل إلى جانب النجم العالمي جورج كلوني.. حكاية النجم المصري عمرو واكد

دعم قضايا حقوق الإنسان ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية وتزوج مرتين ومثّل إلى جانب النجم العالمي جورج كلوني.. حكاية النجم المصري عمرو واكد
أوطان بوست – فريق التحرير
الفنان الشهير عمرو واكد، الذي تخرج من الجامعة الأمريكية واستقر في عالم البورصة، يظل شخصية فريدة تتصف بتفانيه في دعم قضايا حقوق الإنسان.
رغم منعه من العودة لمصر بسبب مواقفه السياسية، إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين الوطني والدولي.
نشأته
عمرو واكد، الذي وُلد في محافظة الشرقية في عام 1973، يعيش حاليًا في برشلونة.
حيث أسس شركة إنتاج سينمائي تسعى إلى تقديم أعمال تتميز بالجودة والتميز.
رغم شائعات تداولت حول أصوله الفلسطينية، أكد واكد في إحدى تصريحاته أنه مصري الجنسية، وأنه درس الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج واكد مرتين، الأولى من سيدة فرنسية أنجب منها ابنه الوحيد، ثم انفصل عنها في عام 2015.
وفيما بعد تزوج من الممثلة الشابة سارة شاهين، ملكة جمال مصر عام 2001.
بداياته الفنية
بداياته في عالم الفن كانت صدفة، حيث ألقت الصدفة بواكد إلى مسرح الجامعة.
ورغم فشله في الاختبارات، إلا أنه نجح في الحصول على دور مساعد للمخرج. بفضل اجتهاده وتعلمه المستمر، تمكن من تطوير مهاراته التمثيلية.
كان واكد عازفًا ماهرًا على آلة الجيتار، وهو الأمر الذي ساعده في تحقيق نجاحات أولى على خشبة المسرح.
أعماله الفنية
شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية بالجامعة، وعقب تخرجه، انتقل إلى عالم السينما المصرية.
في عام 1999، اظهر عمرو واكد لأول مرة على الشاشة الكبيرة من خلال فيلم “جنة الشياطين”. ومن هناك، توالت أعماله السينمائية والتلفزيونية بأدوار مميزة.
عام 2005، شهدت مسيرته نقطة تحول كبيرة حينما انطلق عالميًا من خلال مشاركته في فيلم “سيريانا” إلى جانب النجم العالمي جورج كلوني.
وبجانب عمله في السينما المصرية، شارك واكد في الأعمال الأمريكية، ومن بينها المسلسل البريطاني الأمريكي “بيت صدام” في عام 2008.
ومن بين الأعمال التي أثارت الجدل كان فيلم “لوسي” عام 2014، حيث شارك واكد إلى جانب النجمة العالمية سكارليت جوهانسون، وحصدت مشهد القبلة بينهما اهتمامًا كبيرًا.
عمرو واكد، الذي استمر في دعم القضايا الإنسانية والتمثيل بشكل لافت، يعيش حاليًا في إسبانيا، ويستمر في مشاركة أعماله في السينما العالمية.
يظل واحدًا من الشخصيات المهمة في عالم الفن، حيث يؤكد دائمًا على أهمية النضال من أجل القيم الإنسانية والأخلاق.