رؤوف مصطفى.. حكاية النجم المصري الذي رحل في نفس يوم ميلاده
رحل في نفس يوم ميلاده وعمل مذيعاً في الإذاعة البريطانية ورحل جراء أزمة قلبية.. حكاية النجم المصري رؤوف مصطفى

رحل في نفس يوم ميلاده وعمل مذيعاً في الإذاعة البريطانية ورحل جراء أزمة قلبية.. حكاية النجم المصري رؤوف مطصفى
أوطان بوست – فريق التحرير
الفنان المصري رؤوف مصطفى الذي رحل في نفس يوم ميلاده، ليترك وراءه إرثاً فنياً يمتزج فيه الابتسام والحزن.
ولد في القاهرة في الأول من أكتوبر عام 1940، وبات اسمه مرتبطاً بأدوار ثانوية تركت بصمة خاصة في عالم السينما والتلفزيون.
بداياته وتحوله للتمثيل
كانت بداياته مع الفن تحت سقف المعهد العالي للسينما، حيث تلقى التدريب اللازم ليبدأ مشواره الفني.
لكنه لم يكتف بذلك، بل سافر إلى لندن حيث استقر لفترة وعمل كمذيع في الهيئة الإذاعية البريطانية “بي بي سي”.
لكن حبه الحقيقي كان في التمثيل، فقرر العودة إلى مصر ليعتلي المسارح وشاشات السينما.
أعماله البارزة
على الرغم من عدم قيامه بأدوار البطولة، استطاع الفنان المصري رؤوف مصطفى أن يخترق القلوب بأدواره الثانوية.
شارك في العديد من الأعمال البارزة، منها مسلسل “سيداتي آنساتي” عام 1970 الذي كانت نقطة انطلاق مشواره الفني بعد عودته من لندن.
ومن هناك، توالت العروض وتلاحقت الأدوار التي أضافت إلى تاريخه الفني طابعاً خاصاً.
أبرز الأعمال التي شارك فيها رؤوف مصطفى: “القاهرة 30″، “شيخ العرب همام”، “إمام الدعاة”، “ديل السمكة”، “عمارة يعقوبيان”، “الملك فاروق”، والعديد من الأعمال الأخرى التي تركت بصمة قوية في عالم الفن.
دور جريىء
على الرغم من قلة أدواره البارزة، إلا أنه تجسد دوراً استثنائياً وجريئاً في فيلم “ديل السمكة” عام 2003.
فقد قام بتجسيد شخصية رجل أرستقراطي يدافع عن المثليين، ما أثار الكثير من الجدل.
لكنه على الرغم من ذلك ندم على هذا الدور، وحتى قام بحذف مشاهد كاملة من الفيلم.
نهاية مفاجئة
في مفارقة مأساوية، رحل رؤوف مصطفى في نفس يوم ميلاده في الأول من أكتوبر عام 2017، بعد أن ألهب شاشات السينما والتلفزيون بأدواره اللافتة.
وفي جراء أزمة قلبية، تركت الوسط الفني يفتقده وتركت محبيه يتألمون على فقدانه.
بهذا نختم مسيرة الفنان الراحل رؤوف مصطفى، الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما المصرية.