محي اسماعيل .. محطات من حياة فنان من طراز خاص عشق الأدوار المعقدة
هو ابن عزيزة الهبلة في الإخوة والاعداء ورفض تقيبل سعاد حسني وظن السادات أنه مصاب بالصرع .. محي اسماعيل .. محطات من حياة فنان من طراز خاص عشق الأدوار المعقدة

محي اسماعيل .. محطات من حياة فنان من طراز خاص عشق الأدوار المعقدة
أوطان بوست – فريق التحرير
محي اسماعيل فنان من طراز خاص، عشق الأدوار المركبة والمعقدة، وأثرت دراسته للفلسفة على مسيرته الفنية فأبدع بكافة أعماله.
لا يمكن لمتابعيه وجمهوره أن ينسون كلمته الشهيرة “جمعاء جمعاء” في فيلم “خلي بالك من زوزو” ودوره في فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”.
كذلك شخصيته حمزة بن عزيزة الهبلة في فيلم “الأخوة الأعداء” هو القيصر وملك السيكودراما، نجح في ترك بصمة مميزة بتاريخ الفن.
عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان محي اسماعيل فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
رفض تقبيل السندريلا:
تحدث الفنان محي اسماعيل في إحدى حلقات برنامج “100 سؤال” الذي كانت تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب على قناة الحياة.
قال بأنه رفض تقبيل السندريلا في أحد مشاهد فيلم “بئر الحرمان” بسبب تدينه.
وكان حريصاً على اداء الصلاة في مواعيدها وسيأنبه ضميره ويشعر بالذنب إذا أدى مشهد القبلة.
وفي حديثه عن الأمر قال “كنت في سن صغير وقتها وكان أداء الصلاة مهم جداً بالنسبة لي، أخبرني مخرج الفيلم أن من يقبّل هي الشخصبة التي ألعبها وليس أنا ولكني لم أقتنع بكلامه”.
وأشار أن الفنانين المشاركين في الفيلم أخبروه بأن رفضه لهذا المشهد سيعيق مستقبله في السينما.
مما دفعه للموافقة على المشهد وبعد الإنتهاء من التصوير ذهب لأداء الصلاة وقال إن الله غفور رحيم.
حمزة نجل عزيزة الهبلة:
عام 1974 استقبلت دور العرض السينمائي فيلم “الإخوة الأعداء” حيث تم أخذ قصة الفيلم من رواية الأديب الروسي “ديستوفسكي”.
وشارك في بطولة الفيلم الفنان نور الشريف وحسين فهمي وسمير صبري ونادية لطفي وغيرهم.
أما محي فلعب شخصية “حمزة نجل عزيزة الهبلة” وظهر خلال هذا الدور مصاباً بمرض الصرع.
حقيقة إصابته بالصرع:
كان خلال أحداث الفيلم يتعرض لنوبات بين الحين والآخر ونجح في تقمص الشخصية فاقتنع الكثير بتمثيله وأدائه.
واعتقد البعض بأنه مريض بالصرع فعلاً ومن بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
حيث تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس أكاديمية الفنون وأخبره بأن السادات أمر بضرورة علاجه من الصرح، فوضح اسماعيل الحقيقة وقال “ماعنديش صرع”.
كما أمر بتوفير شقة له، فقال محي “لولا هذه الشقة كان زماني دلوقتي تعبان نفسياً بصورة غير عادية”.
وتابع “لأني مكنتش أحلم إن أنا يجيلي مبلغ كبير أجيب به شقة”.