محمد كامل .. محطات من حياة فنان أضاف مساحيقه لأعماله الفنية وعاش للأبد في قلوب الجماهير
أوطان بوست – فريق التحرير
محمد كامل ممثل مات مرتين فعاش في قلوب متابعيه وأذهانهم للأبد، وهو بطل فيلم المغتصبون ذاك الفيلم الذي نجح نجاحاً مخيفاً.
شارك محمد كامل في العديد من الأعمال الفنية وأدى جميع مشاهده وأعماله بعبقرية وكأنه أداء حقيقي، فقد كان معجوناً بموهبة كبيرة.
واستطاع أن يترك له في كل دور بصمة وأن يضيف مساحيقه الفنية الجميلة إلى أعماله الفنية المتنوعة بكل براعة.
عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان محمد كامل، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
مولده ونشأته:
هو ممثل مصري ولد عام 1944 وحصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية.
شارك في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة بعد تخرجه ونجح في تخليد اسمه بذاكرة كل من شاهده.
فيلم المغتصبون:
كان من أبرز الأفلام التي شارك فيها محمد كامل، ومن أكثر مشاهده المخيفة التي جسّدها وكأنها حقيقة.
ظهر في الفيلم وهو يرتدي بدلة حمراء ويسحبه عمشاوي إلى غرفة الإعدام أثناء تمتمته بالشهادتين وارتجافه وتصببه عرقاً.
كانت تفوح منه رائحة الموت وتطل من عينيه، ثم تم وضعه تحت الحبل وغطوا رأسه بغطاء أسود ثم التهمته الطبلية الخشب بسعادة غامرة.
نجح الفيلم نجاحاً مخيفاً وبقي عام كامل في السينما، كما أنه عالج قضية حقيقية حدثت لفتاة المعادي على الكورنيش.
وقال محمد كامل عن دوره في هذا الفيلم:
“لقد حصلت على جائزة عن دوري في هذا الفيلم، لقد كان خوفاً حقيقياً كنت أشعر أني سأموت فعلياً أثناء تصوير هذا المشهد”.
إنجازات وأعمال:
استطاع كامل أن يلعب أدواره من منطقته الشخصية وتصوراته وأفكاره فقام بدور اللص والبلطخي وكان لديه حضور طاغي.
ومن أبرز أعماله مسلسل “قضية معالي الوزيرة” مع إلهام شاهين ومسلسل “عباس الأبيض في اليوم الأسود” مع يحيى الفخراني.
ومسلسل “الليل وآخره” ومسلسل “رجل وامرأتان” مع فاروق الفيشاوي وأيضاً مسلسل “عفاريت السيالة” وغيرها.
وفي السينما قدم عدد من الأفلام أبرزها فيلم “جاءنا البيان التالي” مع محمد هنيدي وفيلم “سواق الأتوبيس و”حب في الزنزانة” وغيرها.
الموت الأخير:
في 26من يوليو 2016م توفي محمد كامل بعد معاناة من المرض حيث كان يتلقى العلاج في مشفى المعادي العسكري.
بعد موته المرعب في فيلم المغتصبون وبعد 27 عام من ذاك الموت، مات الموت الأخير مرة آخرى ولكنه مازال يعيش في ذاكره مشاهديه.