Site icon أوطان بوست

حسن السبكي.. محطات في حياة أحد مؤسسي فرقة رضا المسرحية

حسن السبكي

بدأ من مسلسل “الأبواب المغلقة” وهو أحد مؤسسي فرقة رضا وعمل كراقص ومصصم استعراضات.. محطات في حياة الفنان حسن السبكي

أوطان بوست – فريق التحرير 

في عالم الفن الذي يعتبر مملكة الإبداع والتألق، لا يمكن تجاهل إسهامات الفنانين البارعين الذين خطوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ السينما والمسرح.

 يعد حسن السبكي واحدًا من هؤلاء الفنانين الذين تركوا بصماتهم البارزة في عدة ميادين فنية

بداياته 

حسن السبكي، الذي رأى النور في يناير عام 1940، لم يكتف بأن يكون راقصًا ومصممًا للاستعراضات، بل كانت له مساهماته الكبيرة في عالم التمثيل.

حسن السبكي

 انطلقت مسيرته الفنية من خلال مشاركته في مسلسل “الأبواب المغلقة” عام 1966، حيث جسد دور وكيل النيابة ببراعة ومهارة.

شكلت فرقة رضا للفنون الاستعراضية منبرًا للتألق الفني لحسن السبكي، حيث شارك كراقص ومصمم للاستعراضات.

وأضاف لمسة فنية فريدة في إنتاجات الفرقة، بما في ذلك مسرحية “غرام في الكرنك” التي عرضت في عام 1967 وحققت نجاحًا كبيرًا.

شارك مهاراته الاستثنائية في عدة أعمال فنية، حيث أظهر تنوعًا لافتًا في مجالات الرقص والتمثيل.

كان له دور بارز كمصمم رقصات في 9 أعمال سينمائية، من بينها فيلم “العتبة جزاز” و”لقاء في شهر العسل” و”مولد يا دنيا”

حسن السبكي في السينما

كانت السينما أرضًا أخرى للتألق الفني للسبكي، حيث أبدع في فيلم “شيء من الخوف” عام 1969.

وجذب الانتباه بأداءه المميز إلى جانب نجوم الشاشة محمود مرسي وشادية. كان هذا الفيلم من أبرز الأعمال التي جسدها.

كما قدم أدوارًا تمثيلية مميزة في عدة أفلام، من بينها “التفاحة الخالدة” و”غرباء” و”عنتر فارس الصحراء” و”مولد يا دنيا”

في المسرح

لم يقتصر إبداع السبكي على الشاشة الكبيرة، بل تجاوز إلى عالم التمثيل المسرحي.

حيث شارك في عدة مسرحيات من بينها “حلم ليلة صيف” لكمال ياسين وصلاح رشوان في عام 1982.

وقدم أوبريت “دوق الدندورمة” الذي نُقل من الإذاعة إلى الشاشة التلفزيونية بفضل تأليفه المتقن وأداءه المتألق.

وفاته

رحيل حسن السبكي في يناير 2017، عن عمر يناهز السابعة والسبعين عامًا، لم يكن نهاية لتأثيره الفني.

 بل ترك وراءه إرثًا ثريًا يستمر في إلهام وجذب الأجيال القادمة إلى عالم الفن والتمثيل. 

كما تم تكريمه في عام 2012 تقديرًا لدوره في حرب أكتوبر عام 1973، مما يبرز مكانته الفنية والوطنية في قلوب الجماهير وعشاق الفن.

Exit mobile version