هيثم أحمد زكي.. محطات في حياة الفنان المصري الذي رحل وحيداً في عمر صغير
والديه أحمد زكي وهالة فؤاد واتهم بجريـ.ـمة قـ.ـتل ورحل وحيداً في عمر صغير.. محطات في حياة الفنان المصري هيثم أحمد زكي

والديه أحمد زكي وهالة فؤاد واتهم بجريـ.ـمة قـ.ـتل ورحل وحيداً في عمر صغير.. محطات في حياة الفنان المصري هيثم أحمد زكي
أوطان بوست – فريق التحرير
هيثم أحمد زكي، فنان مصري ارتبط اسمه بتاريخ عائلة فنية عريقة، إذ كان والديه الفنانان الراحلان أحمد زكي وهالة فؤاد، نجوماً مخضرمين في عالم السينما المصرية.
هيثم ورث الفن عن والديه، واستطاع أن يبرز بإبداعه وموهبته الفنية، إلا أن رحيله المبكر ألقى بظلال الحزن على الوسط الفني وجمهوره.
حياة هيثم أحمد زكي:
هيثم ولد في القاهرة في الرابع من إبريل عام 1984، وودعناه في السابع من نوفمبر 2019.
عاش حياته وحيداً، حيث كان يعاني من الوحدة الشديدة منذ طفولته، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على حياته وعلاقاته.
رحيل وحيد:
رحيل هيثم أحمد زكي جاء وهو في عمر الـ 35 عامًا، حيث توفي وحيدًا في شقت.
هذا الوحدة التي عاشها طوال حياته كانت مصدر ألم له، وكان يشير إلى والده الراحل أحمد زكي الذي كان يعيش نفس التجربة.
تجلى معاناة هيثم مع الوحدة بفقدانه والديه في سن مبكرة، حيث فقد والدته وهو في التاسعة، ووالده عندما كان في العشرين.
وبالرغم من وجود الأصدقاء في حياته، إلا أنه عاش وحيداً، وكثيراً ما أعرب عن الألم الذي يسببه له هذا الشعور.
وراثة الفن:
كان والده حريصاً على توجيهه نحو عالم الفن، وكان يصطحبه إلى مواقع التصوير ويشجعه على الاستمرار في هذا المجال.
وقد انطلق في مسيرته الفنية عام 2006 بتكملة مشاهد والده في فيلم “حليم”، ما جعله يلفت الأنظار ويثبت وجوده في عالم الفن.
جريمة القـ.ـتل المزعومة:
في عام 2011، اتُهِم بجريمة قتل، إذ كان يمتلك مسدسًا ورثه عن والده، وتم سرقته واستخدامه في جريـ.ـمة قتـ.ـل.
ورغم أنه ظل متخفياً لفترة، إلا أن القوات المصرية نجحت في القبض على القـ.ـاتل الحقيقي، مما أدى إلى تبرئته.
إرث الأعمال الفنية:
دخل هيثم عالم الفن من خلال السينما، حيث شارك في أفلام مميزة مثل “حليم”، “البلياتشو”، “كف القمر”، وغيرها.
وفي المجال التليفزيوني، لمع اسمه في مسلسلات درامية مثل “الجماعة”، “دوران شبرا”، “الصفعة”، وغيرها.
رغم قصر مسيرته الفنية وقلة أعماله، إلا أن هيثم أحمد زكي ترك وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا.
رحيله وحيدًا أضاف بعدًا مؤثرًا إلى حكاية حياته، وظل اسمه محفورًا في قلوب محبيه وعشاق الفن المصري.