سوريا

الجبهة الوطنية للتحرير تحسم قرارها وهذا ما فعلته وستفعله لأجل درعا .. قيادي يكشف التفاصيل !

الجبهة الوطنية للتحرير تحسم قرارها وهذا ما فعلته وستفعله لأجل درعا .. قيادي يكشف التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت الجبهة الوطنية للتحرير، العاملة في مناطق شمال غرب سوريا، عن اتخاذها إجراء عسكري في إدلب، نصرةً لأهالي درعا.

حيث شنت الفصائل، حملة قصف مدفعية وصاروخية مكثفة، ضد مواقع وتمركزات ميليشيا الأسد وروسيا، بريف إدلب الجنوبي.

محاور إدلب

في هذا الصدد، أفصح الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية، النقيب “ناجي مصطفى”، عن نتائج الحملة الصاروخية والمدفعية، في منطقة إدلب.

النقيب ناجي مصطفى (صورة من الإنترنت)

وقال مصطفى: إن فوج المدفعية، نفذ صلية صاروخية، صباح اليوم الأحد، ضد مواقع نظام الأسد، في مناطق متفرقة جنوب إدلب.

وأضاف القيادي، أنه تم استهداف غرفة عمليات للميليشيات، بقذائف مدفع 130مم، على محور مدينة معرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي.

كما واستهدفت الفصائل، عدة نقاط لما تسمى بالفرقة الرابعة، المتمركزة على طول الطريق الدولي إم فايف، بقذائف مدفع عيار 155مم.

وأشار مصطفى، إلى أن فوج المدفعية دك بصواريخ الغراد، مقرات الميليشيات في بلدة خان السبل، القريبة من مدينة سراقب.

محاور اللاذقية وريفي حلب وحماه

أوضح القيادي، أن الجبهة الوطنية للتحرير استهدفت مواقع ونقاط متعددة، لميليشيا الأسد، على محاور وخطوط التماس بريف اللاذقية الشمالي.

ولفت إلى أنه تم تحقيق إصابات مباشرة، من خلال تدمير مربض مدفعية ليزري، ومقراً يتمركز فيه العشرات من جنود الأسد.

وأردف مصطفى: لم يقتصر القصف على تلك المحاور، فقد امتد إلى مناطق أخرى، ومنها قرية عين سليمو بريف حماه الغربي.

فضلاً عن استهداف معسكر جورين في سهل الغاب، والذي يعتبر نقطة تجمع ضخمة للاحتلال الروسي، ماأسفر عن تحقيق إصابات مباشرة.

إضافة لدك معاقل النظام بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، في الفوج 46 والفوج 111, بربف حلب الغربي، ووقوع قتلى بصفوف الميليشيات.

وختم مصطفى حديثه، مؤكداً على أن الصلية مستمرة، وذلك نصرة لأهالي درعا، في ظل المعارك التي يخوضوها هناك ضد الميليشيات.

وتشهد مناطق درعا، حملة قصف ممنهجة من قبل النظام، بالتزامن مع حصار خانق تفرضه الأخيرة، على أحياء درعا البلد.

كما وشهدت المنطقة، هجمات موسعة لمقاتلين محليين ضد حواجز النظام، أسفرت عن تحرير معظم مناطق الريف الشرقي والغربي لمحافظة درعا.

إلا أن المواجهات توقفت مؤخراً بشكل غير دائم، وذلك في سبيل فسح المجال أمام المفاوضات الجارية، بين الرزس واللجنة المركزية.

مقالات ذات صلة