كوثر العسال.. محطات في حياة النجمة المصرية التي بدأت مشوارها من المسرح
بدأت مشوارها من المسرح وتزوجت من فنان معروف وانتظرها ابن خالتها 20 عاماً..محطات في حياة النجمة المصرية كوثر العسال

بدأت مشوارها من المسرح وتزوجت من فنان معروف وانتظرها ابن خالتها 20 عاماً..محطات في حياة النجمة المصرية كوثر العسال
أوطان بوست – فريق التحرير
تعتبر كوثر العسال إحدى نجمات السينما والتمثيل المصريات اللاتي تركن بصمة قوية في عالم الفن.
بدأت مشوارها الفني في الستينيات، ورغم أن بدايتها كانت في المسرح، إلا أنّ اسمها أصبح مرتبطًا بأعمال سينمائية كبيرة. في هذا المقال، سنتناول أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية.
البداية الفنية والاعتزال
تُعرف الفنانة المصرية باسمها الكامل “كوثر مصطفى العسال”، وقد وُلدت في القاهرة في 26 نوفمبر 1939.

بدأت حياتها الفنية في أوائل الستينيات، حيث شقّت طريقها من خلال المسرح والأدوار الصغيرة.
وامتازت بأدوارها الجيّدة وابتعادها عن الأدوار التي قد تكون محرجة.
وصلت ذروة شهرتها على يد عبقري السينما المصرية، “عبد الغفور البرعي”، وأدّت دور زوجة الوزير في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”. و
رغم بدايتها المتأخرة في عالم السينما، استمرت كوثر في مجال التمثيل لمدة تزيد عن الأربعين عامًا.
وفي عام 2001، أعلنت كوثر العسال اعتزالها الفن بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والأعمال الناجحة.
لم يكن اعتزالها نهايةً لتأثيرها الفني، بل كانت فترة تأمل واستمتاع بالإنجازات التي حققتها.
حياة شخصية غامضة
تزوّجت مرتين، وكان زواجها الأول من الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، الذي بقيت زوجته لمدة 20 عامًا حتى وفاته في عام 1987.
بعد وفاته، تزوّجت للمرة الثانية من ابن خالتها، الفنان الراحل محمد وفيق، الذي انتظرها لمدة 20 عامًا أيضًا.
تميزت حياة الفنانة المصرية بالغموض، خاصةً فيما يتعلق بعدم إنجابها لأطفال.
رغم زيجاتها الاثنتين، لم تُعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية، وبقيت تاريخًا حيًا منفصلًا عن عالم الأضواء.
إرث فني وإنساني
تركت كوثر العسال بصمة فنية لا تنسى، حيث أبدعت في أدوارها وأسهمت في تطوير السينما المصرية. و
على الصعيدين الفني والإنساني، لفتت انتباه الجميع بفضل اهتمامها بالقضايا الاجتماعية، وكانت تتميز بروح العطاء والإنسانية.
وفي ختام هذه الرحلة الفنية والإنسانية، يظل اسمها خالدًا في ذاكرة السينما المصرية وفي قلوب محبيها.
فقد كانت فنانة استثنائية، وإنسانة عطوفة لها مكانة خاصة في قلوب محبيها وعشاق الفن السينمائي.