نجوم

أبو السعود الإبياري.. كاتب ومؤلف شهير لُقب بـ “أستاذ الكوميديا”

كاتب ومؤلف شهير وأسس مع الفنان إسماعيل يس فرقة مسرحية حققت نجاحات كبيرة وتميز بألقاب عدة منها "أستاذ الكوميديا".. أبو السعود الإبياري وأهم محطات حياته!

كاتب ومؤلف شهير وأسس مع الفنان إسماعيل يس فرقة مسرحية حققت نجاحات كبيرة وتميز بألقاب عدة منها “أستاذ الكوميديا”.. أبو السعود الإبياري وأهم محطات حياته!

أوطان بوست – فريق التحرير

أبو السعود الإبياري، الكاتب السيناريو ومؤلف الأغاني الشهير، ولد في حي باب الشعرية في القاهرة عام 1910.

منذ طفولته، أظهر اهتمامًا بالزجل، حيث بدأ كتابة الزجل في مجلة “الأولاد”. وكان يعجب بالكاتب الكبير بديع خيري كزجال ومؤلف مسرحي.

بدايات الإبياري

أطلق الكاتب المصري أول مونولوج له بعنوان “بوريه من الستات”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا.

انطلق بقوة في مجال الكوميديا وكتب إسكتشات فكاهية لفرقة “بديعة مصابني”. في عام 1933، قدم أول رواية له بعنوان “إوعى تتكلم”.

مساهمات الإبياري في السينما المصرية

أبو السعود الإبياري لم يكتفِ بالكتابة الأدبية فقط، بل امتدت أفكاره الكوميدية إلى السينما.

شارك في كتابة عدة أفلام كوميدية، ومن أبرزها “الزوجة 13″، “الزوجة السابعة”، و”أنت حبيبي”.

كان يتميز بتصوير الشخصيات المصرية بشكل أصيل وكتابة حوارات سلسة.

الثنائي الفني مع إسماعيل يس

شكل الإبياري دورًا كبيرًا في تطوير الساحة الفنية المصرية من خلال تعاونه مع الفنان إسماعيل يس.

حيث أسسا فرقة مسرحية ناجحة وألَّفا معًا أكثر من 65 مسرحية، جعلا من إسماعيل يس نجمًا لامعًا في عالم الفن.

الألقاب والتكريمات

تميز الكاتب المصري بلقب “موليير الشرق” و”أستاذ الكوميديا”، حيث اعتبر “الجبل الضاحك” و”منجم الذهب”.

توفي في 17 مارس 1969، لكن إرثه الفني استمر، فقد كتب أكثر من 500 فيلم، مما يُعَدُّ نصيبًا كبيرًا من تاريخ السينما المصرية.

الإبداع في الأغاني

لم يقتصر إبداعه على الكتابة السينمائية فقط، بل قدَّم أكثر من 300 أغنية شهيرة.

كان له مساهمات كبيرة في تأليف كلمات الأغاني، منها أعمال مشهورة مع فنانين مثل عبد العزيز محمود وشادية.

عطاء صحافي في الخمسينيات

عمل بالصحافة في الخمسينيات، حيث كتب أسبوعيًا في مجلة “الكواكب” ومجلة “أهل الفن”، حيث قدم يومياته الشهيرة تحت عنوان “يوميات أبو السعود الإبياري”.

باختصار، أبو السعود الإبياري كان عملاقًا في عالم الكوميديا المصرية، حيث أثر بإسهاماته الفنية في السينما والمسرح وكتابة الأغاني.

رغم رحيله في عام 1969، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًّا وجزءًا لا يتجزأ من تاريخ الفن في مصر.

مقالات ذات صلة