نجوم

نيللي مظلوم.. قصة الفنانة المصرية التي نالت لقب “أشهر راقصة باليه مصرية”

من أصول يونانية ودخلت الفن في عمر الرابعة عشر وحاصلة على ليسانس الآداب ونالت لقب " أشهر راقصة باليه مصرية".. نيللي مظلوم وأهم محطات حياتها

من أصول يونانية ودخلت الفن في عمر الرابعة عشر وحاصلة على ليسانس الآداب ونالت لقب “أشهر راقصة باليه مصرية”.. نيللي مظلوم وأهم محطات حياتها

أوطان بوست – فريق التحرير

نشأت نيللي مظلوم في الإسكندرية في أسرة ثرية، حيث كانت والدتها يونانية مهووسة بالفن، بينما كان والدها مجهول الجنسية.

تعرضت نيللي لمصاعب في صغرها بسبب إصابتها بشلل الأطفال، لكن الحظ جعلها تلتقي بطبيب يوناني شهير ساهم في شفائها وأثر في مستقبلها الفني.

الدخول إلى عالم الباليه

عندما بلغت العاشرة من عمرها، دخلت نيللي عالم الباليه بفضل زوجة الطبيب اليوناني.

لفتت انتباه الجميع بأدائها المتألق، وتألقت بشكل لافت أمام الملك فاروق.

استمرت بحبها للباليه والفن بشكل عام، وحصلت على فرصة رائعة للالتحاق بمدرسة البولشوى الروسية في مصر.

الانطلاق في عالم السينما

شاركت نيللي في عدة أفلام، منها فيلم “اللاجئة” عام 1939 عندما كانت في سن الرابعة عشر.

لكن تألقها الحقيقي في عالم السينما كان بفضل مخرج مصري كبير، حيث أقنعها بدمج التمثيل مع الرقص.

لحظات فنية رائعة

تألقت نيللي في فيلم “ابن حميدو” عام 1946، حيث قدمت رقصة لاتانيا، دورًا رائعًا ومميزًا.

شاركت أيضًا في أعمال أخرى مثل “فاطمة وماريكا وراشيل” و “إسماعيل ياسين في حديقة الحيوانات”.

التحول والهجرة

في أوائل الستينيات، تغيرت الأوضاع بفعل قانون أولوية الفنانين المصريين، مما دفع نيللي إلى الهجرة إلى اليونان.

هناك، أسست مدرسة لتعليم الباليه وأحدثت تأثيرًا جديدًا في مجالها.

مساهمات مستمرة وإرث فني

شاركت الفنانة المصرية في تأسيس مدرسة للرقص الشرقي ومعهد للباليه في اليونان، مما أعاد تجديد شهرتها.

وقدمت خلال مسيرتها الفنية الطويلة العديد من الأفلام التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.

نذكر منها: “شهر العسل، بين نارين، صاحب بالين، شهرزاد، عروسة البحر، خاتم سليمان، بنت المعلم.”

بالإضافة إلى: “ابن عنتر، رجل لا ينام، فاطمة وماريكا وراشيل، صاحبة الملاليم، حدوة الحصان، الليل لنا.”

عدا عن: “ما كانش عالبال، عروسة المولد، كيلو 99، قصة حبي، قلوب حائرة، صوت من الماضي، ربيع الحب.”

رحلت نيللي مظلوم في بداية الألفية الجديدة، تاركة وراءها إرثًا فنيًا غنيًا. كانت رحلتها الفنية تحكي قصة نجاح وتحدي، وظل اسمها منقوشًا في تاريخ الفن المصري والعالمي.

مقالات ذات صلة