بدأ حياته الفنية كمنولوجست وكان فنانًا شاملاً يتقن مجموعة واسعة من المجالات الفنية وفي أكثر من سبعين فيلمًا.. الفنان المصري حسن كامل وأهم محطات حياته!
أوطان بوست – فريق التحرير
حين نذكر فن السينما المصرية الكلاسيكية، يتبادر إلى أذهاننا اسم حسن كامل، الذي وُلد في القاهرة عام 1893 ورحل عن عالمنا في عام 1959.
كانت حياة حسن كامل حافلة بالإبداع والموهبة، حيث كان فنانًا شاملاً يتقن مجموعة واسعة من المجالات الفنية.
بداياته الفنية والتعليم
في طفولته، انضم الفنان المصري حسن كامل إلى الكتاب وحفظ القرآن، ولكن الفن كان ينتظره بفارغ الصبر.
بدأ حياته الفنية كمنولوجست، حيث اشتهر بكتابة وتلحين المونولوجات الوطنية التي كان يقدمها ببراعة.
رحلة فنية مثمرة
انطلق حسن كامل في مسيرته الفنية من خلال الانضمام إلى عدة فرق مسرحية، حيث عمل مع نجيب الريحاني وفرقة يوسف عز الدين.
دخل عالم السينما في عام 1927 من خلال فيلم “قبلة في الصحراء”، ومن ثم بنى سيرة فنية تمتد لعقود.
تألق في السينما والمسرح
شارك حسن كامل في أكثر من سبعين فيلمًا، حيث قدم أدوارًا متنوعة في أفلام مثل “بابا أمين”، “أزهار وأشواك”، و”ليلى بنت الأغنياء”.
بالإضافة إلى: “ليلة الدخلة، سيبوني أغني، جوز الأربعة، أسمر وجميل، أختي ستيتة، بابا أمين، كيد النساء، “حبايبي كتير.”
عدا عن: “بابا عريس، مكتب الغرام، شارع البهلوان، منديل الحلو، لهاليبو، الستات كدة، عقبال البكاري، “على أد لحافك.”
إلى جانب: “نص الليل، أوعى المحفظة، كلام الناس، فاطمة وماريكا وراشيل، العيش والملح، الزناتي خليفة، حب وجنون.”
كما شارك في “الروح والجسد، طلاق سعاد هانم، بنت المعلم، عروسة البحر، حبيب العمر، جحا والسبع بنات.”
كما كان له وجود بارز في المسرح والإذاعة، حيث شكل ثنائيًا فنيًا مع مختار حسين.
حياته الشخصية والرحيل
رغم حياته الفنية المليئة بالنجاحات، إلا أن حياة حسن كامل الشخصية كانت قلة المعلومات حولها. تزوج في سن متقدمة وأنجب ابنه الوحيد، ورحل عن عالمنا في عام 1959.
باعتباره جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية الذهبي، يظل حسن كامل حاضرًا في قلوب محبي الفن.
أثرت أعماله الفنية في السينما والمسرح، وما زالت تشاهد وتستمع إليها حتى يومنا هذا، مما يجعله جزءًا لا ينسى من تراث الفن العربي.