اكتشفت مواهبه التمثيلية من خلال المسرح العسكري وشارك في ما يقارب 85 عمل فني وتوفي بنوبة قلبية.. حكاية النجم المصري كامل أنور
أوطان بوست – فريق التحرير
في عالم الفن المصري الذي احتضن أساطيره ونجومه، أضاء اسم كامل أنور بنجوميته وتألقه الفني، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية في الصفوف الثانوية والثالثة.
بدأت قصة هذا الفنان الكبير في 8 مارس عام 1912، حيث انضم إلى المدرسية السعيدية في عام 1925.
بعد تخرجه من المدرسية، كانت حياته تأخذ منحىً جديدًا، حيث دخل عالم الشؤون العامة للقوات المسلحة المصرية في العصر الملكي.
وهناك، اكتشفت مواهبه التمثيلية من خلال المسرح العسكري، وسرعان ما ألهبت موهبته الفنية أنظار العديد من فرق المسرح في مصر.
بداياته الفنية
كانت بداية كامل أنور في عالم السينما من خلال أداءه الرائع في مشاهد قصيرة بأفلام استثنائية.
اتسم أسلوبه الفني بتجسيد شخصيات متنوعة، حيث قام بتقديم دور “لولو تاجر المواشي”، واستأجر قصرًا في فيلم “الأيدي الناعمة”.
كما قدم دور الشاويش في العديد من الأعمال، بالإضافة إلى تجسيد شخصيات حرفية وشخصية السكير.
في السبعينيات من عمره، تعرض كامل أنور لأزمة صحية حينما أصيب بذبحة صدرية أثناء تصوير فيلم في الفيوم عام 1971.
بيد أنه تعافى وعاد للأضواء مرة أخرى، مسجلًا دورًا في فوازير رمضان التلفزيونية عام 1972.
وفي منتصف عام 1973، شارك في تمثيل حلقات أخرى من الفوازير، وكان يعتزم تصوير المزيد منها.
ولكن، قبل أن يتمكن من تحقيق ذلك، أسرع الموت وأخذ بحياة هذا الفنان الكبير.
إرثه الفني
شارك الفنان المصري في العديد من الأعمال الفنية والتي تنوعت ما بين السينما والمسرح والإذاعة.
نذكر منها، في السينما: “الأحدب 1946، ريا وسكينة 1952، العمر واحد 1954، الوحش 1954، فتوات الحسينية 1954.”
بالإضافة إلى: “إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة 1955، رصيف نمرة 5 1956، الفتوة 1957، طاهرة 1957، الطريق المسدود 1957.”
عدا عن: “تمر حنة 1957، سجين أبو زعبل 1957، بورسعيد 1957، المجد 1957، إسماعيل يس في جنينة الحيوانات 1957.”
وفاته
رحيل الفنان المصري كامل أنور في 20 سبتمبر 1973 جاء بعد إصابته بنوبة قلبية في منزله.
قبل وفاته، كان قد أصيب بذبحة صدرية في 1971، ورغم التحسن الذي ظهر بعد ستة أشهر من المرض، عادت الأزمة الصحية لتلاحقه مرة أخرى.
رحيل كامل أنور ترك فراغًا في عالم السينما المصرية. كان قد قدم ما يقرب من 85 عملًا فنيًا، بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
اكتسبت أعماله شهرة واسعة، وظل اسمه خالدًا في تاريخ السينما المصرية والفن العربي.