شريفة ماهر.. حكاية الفنانة المصرية التي اشتهرت بملامحها القوية وأدوارها المتمردة

اشتهرت بملامحها القوية وأدوارها المتمردة وبرعت في الغناء ودعمها محمد عبد الوهاب في مسيرتها.. حكاية الفنانة المصرية شريفة ماهر

أوطان بوست – فريق التحرير

تمتلك شريفة ماهر مكانة خاصة في عالم السينما المصرية، حيث اشتهرت بملامحها القوية وأدوارها المتمردة، وإطلالتها الجذابة التي جعلتها نجمة لامعة.

وشاركت الفنانة المصرية في أكثر من 40 فيلمًا، حيث كان لها حضورًا لا يُنسى.

لكن جمالها لم يكن مقتصرًا على التمثيل فقط، بل برعت أيضًا في فن الغناء، ما جعلها فنانة متكاملة تتألق في ميادين متعددة.

بداياتها الفنية

بدأت شريفة ماهر حياتها الفنية أثناء دراستها بالمدرسة الفرنسية، حيث انطلقت شغفها بالتمثيل.

ارتبطت مسيرتها الفنية بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي اكتشفها أثناء زيارته لمدينة حلوان.

توقع لها عبد الوهاب مستقبلًا فنيًا كبيرًا، ومن هنا بدأت رحلة شريفة ماهر في عالم الفن.

الدعم الفني من محمد عبد الوهاب

الفنان المصري عبد الوهاب لم يكتف باكتشاف شريفة ماهر فقط، بل ساعدها بشكل كبير خلال مسيرتها الفنية.

في أحد الأوقات، وبحسب حديثها طلبت من عبد الوهاب أن يسمح لها بالغناء في احتفال عيد ميلاد أحد المخرجين، فكان رده غير متوقع، حيث قال لها “والنبي بلاش هزار يا شريفة”.

إلا أنها أقنعته وقدمت أداءً لاحتفالي بأغنية “غلبت أصالح”، لتتألق وتفاجئ عبد الوهاب الذي سنحت له الفرصة بمنحها دور بطولة في فيلم غنائي من إنتاجه.

حكاية نجاح وإرث فني

شريفة ماهر، الممثلة والمغنية المصرية، ولدت في حي حلوان في مصر في 30 سبتمبر 1932.

استطاعت أن تتألق في أدوار الفتاة الجريئة ذات الشخصية القوية، وأثبتت نفسها في ميداني السينما والتلفزيون.

أحد أعمالها المشهورة هو فيلم “كرامة زوجتي” الذي أخرجه فطين عبد الوهاب.

حياتها الأسرية

تزوجت وأنجبت ابنًا هو الممثل “طارق عبد الواحد”. قدمت له الفرصة للعمل في المجال الفني من خلال إنتاجها سهرة تليفزيونية خاصة به. كما أن لديها أبناء آخرين هم شريف ورمزي وناهد.

رغم أن الزمن قد مر بسرعة، يظل إرثها حيًا في قلوب الجمهور. أعمالها المميزة وإسهاماتها في عالم الفن تظل شاهدة على مهارتها وموهبتها الاستثنائية.